ترشيحات الكبار.. حلمي النمنم يرشح «الغوّاص» لريم بسيوني

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رواية "الغواص.. أبي حامد الغزالي"، الصادرة عن دار "نهضة مصر"، في 2024 كانت ترشيح الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، للقراء في معرض الكتاب.

الغواص.. أبي حامد الغزالي

وتتبع ريم بسيوني، في رواية "الغواص"، سيرة حياة أبي حامد الغزالي، وهو الإمام الذي ولد في فترة مثلت تحديًا كبيرًا فى تاريخ الأمة الإسلامية، ليس فقط لوجود فرقة "الباطنية" الخطيرة آنذاك، بل صعوبة الأمر كانت فى الحرب الأهلية الدائرة بين "السلاجقة" أنفسهم، بالتزامن مع وجود تعصب شديد جدًا بين المذاهب السنية نفسها.

وتحدثت "ريم" عن هذه الفترة التي كتبت عليها، فقالت في حوار سابق مع "حرف": "كانت هناك حرب بين المعتزلة والأشعرية، والمذهبين الحنفى والشافعى، تعصب شديد جدًا، أدى إلى وجود خلافات بين الفقهاء، تكاد تصل إلى الشتائم والتكفير فى بعض الأحيان، وفق ما ذكره الغزالى نفسه فى كتبه".

ريم بسيوني

وأضافت: "وصل الأمر إلى إلحاد البعض ممن رأوا قسوة شديدة فى حياتهم تلك، فراحوا يتساءلون عن جدوى الحياة نفسها، وهل هناك حياة بعد الموت أم لا، وغيرها من التحديات والفتن القوية المتعددة، والتى واجهها الغزالى بكل قوة، حتى أنه اعتبر نفسه منقذ العالم، وكان يرى أنه يلعب هذا الدور بشكل دائم، لذا تجد أن كل كُتبه كانت تدور حول فكرة: ما الذي ينبغي فعله حتى ننقذ العالم؟".

وأكدت ريم بسيوني أنها ظلت تقرأ حول حياة أبي حامد الغزالي لمدة 6 سنوات كاملة، لكي تستطيع مماثلة لغة كتابته، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الرواية تتطرق لشخصيات مجهولة عاصرت "الغزالي"، وهي شخصيات أثرت فى مصر تأثيرًا شديدًا جدًا، ومع ذلك لم ندرسها فى المدارس ولم يُكتب عنها كثيرًا، مثل بدر الدين الجمالى.

حلمي النمنم

وأضافت أن بدر الدين الجمالي لا توجد رواية واحدة تتطرق إلى شخصيته الثرية، رغم أنه هو الذى أنقذ مصر من المجاعة، ومن حرب أهلية كانت تدور رحاها آنذاك، بين الجيشين السودانى والتركى، فقد استطاع أن يُنهى هذه الحرب، وأن يكوّن جيشًا قويًا فى مصر، إلى جانب بناء العديد من المبانى، وتقسيم البلاد إلى ٢٨ محافظة.

غلاف الرواية
غلاف الرواية
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق