أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق واحدة من أضخم حملات الاعتقالات في تاريخ الولايات المتحدة لإنفاذ قوانين الهجرة. وشملت الحملة اعتقال 538 مهاجرًا غير شرعي في عملية وصفتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE) بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والنطاق.

33 ساعة من المداهمات المكثفة
بحسب تقارير شبكة “فوكس نيوز”، نفذت وكالة الهجرة والجمارك عملية مكثفة استمرت 33 ساعة متواصلة، بين منتصف ليل 21 يناير والساعة التاسعة صباحًا في 22 يناير.

وخلال هذه الفترة، ألقت فرق الإنفاذ القبض على 460 مهاجرًا غير شرعي، معظمهم لديهم سجلات إجرامية تشمل جرائم مثل الاعتداء الجنسي، العنف المنزلي، جرائم المخدرات، والأسلحة.

اعتقالات شملت مهاجرين من عدة دول
كشفت المعلومات أن المعتقلين ينتمون إلى دول متعددة، من بينها أفغانستان، أنجولا، بوليفيا، البرازيل، كولومبيا، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، السلفادور، جواتيمالا، هندوراس، المكسيك، نيكاراجوا، السنغال، وفنزويلا.

مناطق الاعتقال
وقعت الاعتقالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك ولايات:
إلينوي
يوتا
كاليفورنيا
مينيسوتا
نيويورك
فلوريدا
ماريلاند
تفاصيل إضافية وأوامر اعتقال جديدة
إضافة إلى المهاجرين المعتقلين، أصدرت وكالة الهجرة والجمارك أكثر من 420 أمر اعتقال جديد، تتعلق بجرائم خطيرة تشمل القتل، الاختطاف، السرقة، الاعتداء الجنسي، والضرب.

رسالة قوية من إدارة ترامب
تعتبر هذه الحملة واحدة من أولى الخطوات التي نفذتها إدارة ترامب في إطار خطة الترحيل الجماعي التي أعلن عنها لتعزيز الأمن الداخلي. ووصفت هذه الإجراءات بأنها رسالة حازمة تهدف إلى تشديد الرقابة على المهاجرين غير الشرعيين في البلاد.

ردود فعل واسعة
أثارت الحملة ردود فعل متباينة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض جزءًا من سياسة ترامب الصارمة تجاه الهجرة، بينما رأى آخرون أنها تعكس انتهاكًا لحقوق الإنسان وتثير مخاوف بشأن معاملة المهاجرين.