واصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، لليوم الخامس على التوالي، مخلفاً 14 شهيداً وعشرات الإصابات منذ بدء عملية «السور الحديدي» الثلاثاء الماضي، والتي استهدفت، تدمير وهدم وحرق العديد من المنازل، إضافة إلى البنية التحتية بذريعة ملاحقة «البؤر الإرهابية».

وشهدت محافظة جنين، اقتحامات ومحاصرة لمنازل واعتقالات في السيلة الحارثية غرب المدينة، وميثلون وقباطية جنوباً، بينما استهدفت مسيرة إسرائيلية، مركبة أدى إلى استشهاد شابين.

منذ ساعة

منذ ساعة

وداهمت قوات الاحتلال منزل المعتقل زكريا الزبيدي واحتجزت زوجته وأطفاله. كما اقتحمت منزلي شقيقيه يحيى وجبريل في منطقة الجابربات وخربت محتوياتهما.

وفي حيي الزهرة والجابريات، أُجبر المواطنون على إخلاء منازلهم، وعدم السماح لهم بالعودة لها قبل شهر، فيما أُعلن حظر التجول في المخيم.

«القوة القاتلة»

وفي جنيف، نددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، باستخدام إسرائيل «أساليب الحرب» وباستعانتها «غير القانونية بالقوة القاتلة» في جنين.

وفي واشنطن، رفعت وزارة الخزانة الأميركية، كل العقوبات المفروضة من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن على منظمات إسرائيلية ومستوطنين تورطوا بهجمات ضد الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وبناء البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة.

وفي نيويورك، أبلغ سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأمين العام أنطونيو غوتيريش، بأنه يجب على وكالة «الأونروا»، أن توقف أنشطتها وتخلي كل مقارها في القدس بحلول الخميس المقبل.