أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لا تسعى لحرب عالمية ثالثة وتحاول التفاهم مع حلف "الناتو".
وقال ريابكوف في مقابلة مع موقع "kp.ru": نحن ننطلق من ضرورة منع حدوث صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في الحلف يهدفون إلى تصعيد الأزمة الأوكرانية".
وشدد على أن خطوات دول الناتو تهدف إلى تقويض أمن روسيا تحت شعار إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا.
وأضاف ريابكوف أنه "لمنع مثل هذا السيناريو الخطير يضطر الجانب الروسي لإرسال إشارات تحذير إلى الغرب".
وختم قائلا: "إننا نسعى جاهدين إلى إقناع وإيقاظ "العقول الساخنة" في عواصم الناتو الذين يخططون لزيادة الضغط على روسيا، بأن ذلك الأمر محفوف بمخاطر الانزلاق إلى صراع مسلح مباشر بين القوى النووية وهو ما يفرض استعدادنا وتصميمنا على الدفاع عن مصالحنا الأمنية الأساسية بكل الوسائل المتاحة".
سفارة روسيا في هنغاريا تكشف ما أغفله سفير واشنطن في تصريحه عن "غازبروم بنك"
أكدت السفارة الروسية في بودابست أن العقوبات ضد "غازبروم بنك" لن تحد من قدرات البلاد ولكنها قد تضر بأمن الطاقة في هنغاريا وهي حليفة للولايات المتحدة.
وأوضحت البعثة الدبلوماسية الروسية في حسابها على منصات التواصل الاجتماعي، "أن (السفير الأمريكي لدى بودابست ديفيد) بريسمان أغفل في تصريحه متعمدا حقائق مهمة، منها أن هذا الإجراء لن يحد بأي حال من الأحوال من القدرات المالية لروسيا التي سيتجاوز نموها الاقتصادي 4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، بالإضافة إلى الضرر الذي سيلحق بهنغاريا حليفة واشنطن، التي لا تملك وسيلة أخرى لضمان أمن الطاقة لديها بسوى شراء الغاز الروسي عن طريق "غازبروم بنك"، في حين أنه كان بإمكان حلفاء الولايات المتحدة أن يعرضوا على هنغاريا الغاز الطبيعي المسال بأسعار مناسبة ولكن ذلك لم يتم مع الأسف".
وأضافت السفارة الروسية في بيانها، أن "هذا العمل المضاد هو في الواقع جزء من سياسة الإدارة الديمقراطية المنتهية ولايتها، والتي تهدف إلى الحد قدر الإمكان من قدرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على بناء سياسة جديدة تجاه روسيا".
وفي وقت سابق، قال المبعوث الدبلوماسي الأمريكي لدى هنغاريا ديفيد بريسمان، إن العقوبات المفروضة على "غازبروم بنك" تؤكد عزم الولايات المتحدة على الحد من قدرة روسيا على استغلال النظام المالي الدولي لصالح حربها في أوكرانيا.
0 تعليق