أمام محكمه الاسرة بالجيزة طالب فتاة في العقد الثالث من العمر بتطليقها من زوجها موضحة أن حياتها الزوجية أصبحت مستحيلة بعد اكتشافها خيانة زوجها لها مع زميلتها في العمل.
قالت الزوجة في دعواها أنها تعيش مع زوجها منذ خمس سنوات ولديهما طفلان كانت حياتهما تبدو مستقرة مثل أى أسرة عاديه فكانت تحظى بالهدوء في كثير من الأحيان كما كانت تلاطمها بعض الخلافات والتى سريعا ما كانت تنتهى.
قالت الزوجه بدون سابق إنذار بدأت ألاحظ تغيرات كبيرة في سلوك زوجى مثل الانشغال الدائم بهاتفه وتأخره المستمر عن العودة إلى المنزل بحجة العمل.
أوضحت الزوجة أنها بدأت تشك في سلوكه، خاصة بعدما لاحظت اهتمامه الزائد بإحدى زميلاتها في العمل، التي كانت تعتبرها صديقة مقربة لها.
بصوت يملؤة القهر والخزن قالت قررت مراقبته وذات يوم اكتشفت بالصدفة رسائل غرامية بين زوجى وزميلتى على هاتفه. حاولت مواجهته، لكنه أنكر في البداية، ثم اعترف بعلاقته بها بعد أن قدمت له كل المحادثات التى بينهما والتى قمت بالاحتفاظ بها علي فلاشه خاصه بي.
انهرت من البكاء وراودنى سؤال واحد لماذا تعرضت للخيانه فحاول زوجى تبرير خيانته لى بحجه انشغالى الدائم بمتطلبات المنزل والأطفال، مما الذى دفعه للبحث عن الاهتمام خارج المنزل
اعتذر زوجى وبكى بين يدى وطالبنى بمسامحته وتعهد لى بعدم تكرار هذا الموقف مرة اخرى وحتى يقنعنى بأنه فضل بيته واسرته علي تلك الفتاة اللعوب قام بنقل نفسه من فرع الشركه التى يعمل بها إلى فرع آخر بعيد.
اقتنعت بتصرفاته وصدقته حدثت نفسي بضرورة المسامحه والحفاظ علي البيت والاسرة من عواقب الإنفصال ولكن سرعان ما اكتشفت أن زوجى تزوج من زميلتى فاشتكيت لاسرتى وطالبتهم بالتدخل ومنعه من الحضور إلى منزلى كما أقمت دعوى طلاق للضرر حتى اتخلص من زوج لم يقدرنى في يوم من الأيام.
0 تعليق