في عام 2016 انطلقت الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية  لتكون أحد أبرز الكيانات الإعلامية في المنطقة العربية. وقد نجحت بشهادة الجميع - منذ تأسيسها-  في تقديم محتوى إعلامي متميز يواكب احتياجات الجمهور العربي، ويعزز من تأثير الإعلام في نشر الوعي وتقديم رسائل هادفة.
وتسعى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للعب دورًا محوريًا في المجتمعين المصري والعربي، من خلال ما تقدمه من برامج تأتي ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة. هذا الدور بات واضحًا للجميع، إذ تحولت وسائل الإعلام التابعة للشركة إلى صديق لكل أسرة ورفيق لكل شاب وشابة، وطالب وحتى ربات البيوت  تخاطبهم المتحدة بباقة من البرامج المتنوعة التي تخدمها وتلبي احتياجاتها.
وقد نجحت الشركة المتحدة في تقديم محتوى إعلامي متنوع يخدم كل أفراد الأسرة، من خلال برامج تغطي قضايا اجتماعية مهمة مثل الصحة، التعليم، البيئة، وحقوق الإنسان حتى السلوكيات الاجتماعية استهدفتها برامج المتحدة واتت بثمارها سريعا.فهي تهدف بهذه البرامج إلى نشر الوعي بين الجمهور وتشجيعهم على تبني سلوكيات إيجابية تنعكس على السلوك العام في الشارع.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة برامج تحفيزية للشباب والمواهب، تسعى من خلالها إلى اكتشاف المواهب الشابة ودعمها، مع توفير منصات لعرض إبداعاتهم. ولا تقتصر برامج الشركة على التوعية فقط، بل تشمل أيضًا برامج ترفيهية هادفة تساهم في رفع الروح المعنوية للمجتمع وتقديم رسائل إيجابية تساهم في زيادة الوعي المجتمعي حول القضايا الهامة وتشجيع السلوكيات الإيجابية ورفع الروح المعنوية للمجتمع  .
و في خطوة تجسد الرؤية المستقبلية للإعلام العصري، أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مجموعة برامج جديدة ومبتكرة مثل "حروف من ذهب"، و"GEN-Z"، بالإضافة إلى 17 بودكاست متنوعًا. هذه البرامج ليست مجرد أسماء، بل أدوات لرفع الوعي  ومواجهة المعلومات المضللة التي نواجهها كل لحظة على جميع المنصات.
والمدقق في نوعية البرامج الجديدة يكتشف ان الخريطة البرامجية الجديدة للمتحدة  تستهدف كافة الفئات العمرية، بدءًا من الأجيال الشابة التي تسعى إلى السرعة، وصولًا إلى عشاق الحوارات العميقة. 
ويشارك في تقديم هذه البرامج نخبة من الإعلاميين وصنّاع المحتوى، مثل مصطفى حسني، و إسلام فوزي، و رولين القاسم، وخالد عليش، والإعلامية رحمة خالد، وكل اسم من هؤلاء له جمهوره الذي يتابعة ويسهل له الوصول له والتأثير عليه.
وهو ما يثبت حرص الشركة على مواكبة تطورات وسائل الإعلام الحديثة، وجاء  البودكاست كأحد الأدوات الإعلامية السريعة التي تلبي احتياجات الجمهور. هذا النوع من البرامج يُقدم بطريقة سلسة ومريحة، مما يجذب جمهورًا متنوعًا من جميع الفئات العمرية.
وهنا تأتي أهمية تقديم محتوى سريع ومباشر يناسب الأجيال الجديدة، التي تعتمد بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات. ويعتبر البودكاست وسيلة ناجحة لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين المحتوى الجذاب والمعلومة السريعة والمفيدة.
إن التطوير المستمر في محتوى الشركة المتحدة يعكس قدرتها على مواكبة احتياجات الجمهور المتجددة. فمن خلال تقديم برامج متنوعة تجمع بين التعليم والترفيه، تساهم المتحدة في تعزيز مكانة الإعلام المصري كأداة فاعلة للتغيير والتأثير  .