يشارك وفد من شباب يلا سيسي اليوم، فى المسيرة الشعبية الحاشدة إلى معبر رفح، دعما لموقف الدولة المصرية والقيادة السياسية، ورفضا للتصريحات الصادمة للرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينين، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد شباب يلا سيسي، اصطفافهم الكامل، خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفضهم القاطع لأي مخططات تمس السيادة المصرية والأمن القومي، مشددين على أن مصر كانت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية دون السماح بأى تجاوزات تهدد استقرار المنطقة، مؤكدا أن مصر خط أحمر ولن نقبل بفرض أي واقع جديد عليها أو على القضية الفلسطينية.
وأكد حسين أحمد، نائب رئيس كيان شباب يلا سيسي، أن احتشاد الملايين من المصريين أمام معبر رفح للتأكيد على دعم الرئيس بشأن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، رسالة تحذير شديدة اللهجة من قبل المصريين للعالم أجمع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل خاص بأن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي ولن ترضى بالظلم القهري للسعي الفلسطيني وسلب حقوقه المشروعة التي اقرتها له المواثيق الدولية والتاريخ العربي الذي طالما سجل معاناة وويلات الشعب الفلسطيني في استرداد أرضه.
ولفت حسين أحمد في بيان له، أن التصريحات القوية للرئيس السيسي والتحركات الشعبية الحاشدة ليست سوى جزء من معركة طويلة تخوضها مصر دفاعًا عن فلسطين، وهو موقف يعزز من مكانة القاهرة كطرف رئيسي في أي جهود تسوية عادلة وشاملة، ويؤكد أن مصر ستظل صمام الأمان الذي يحول دون فرض أي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين أو تحاول تغيير هوية الصراع التاريخي.
ولفت أن هناك حالة من الانزعاج الإسرائيلي تجاه الدور المصري في حماية الحقوق الفلسطينية ومنع تصفية القضية عبر تهجير أهلها قسرًا، وهو ما يستوجب موقفًا عربيًا ودوليًا حازمًا لمنع إسرائيل من التمادي في هذه السياسات العدوانية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
وأوضح حسين أحمد، أن مصر، التي لم تتخلَّ يومًا عن مسؤولياتها تجاه أشقائها الفلسطينيين، لن تسمح بتمرير هذه المخططات ولن تقبل بأي شكل من الأشكال أن يكون أمنها القومي محل مساومة أو تهديد.
وتابع: من يراهن على الضغط السياسي أو الإعلامي لتغيير الموقف المصري، فهو واهم تمامًا، لأن الإرادة المصرية تستند إلى عمق استراتيجي وإجماع شعبي ووطني على رفض التهجير، ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية.
0 تعليق