أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن الوقفة المصرية الشجاعة بالآلاف أمام معبر رفح، تعبيرا عن الرفض المصري الشعبي والسياسي لمخططات تهجير الفلسطينيين ومساندة القيادة السياسية في كل خطواتها.
وقال نادر نسيم، في تصريح صحفي له، اليوم السبت، إن المظاهرات المصرية الحاشدة ترفض تهجير الفلسطينيين وتؤكد دعم القضية، في مشهد يعكس وحدة الشعب وتماسكه ضد تهجير الفلسطينيين ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت وكيل دينية الشيوخ أن هذه الحشود ترسل رسالة قوية للعالم كله وللرئيس الأمريكي ترامب، وللحكومة المتطرفة في تل أبيب برفض أي خطط تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين.
رسائل واضحة للمجتمع الدولي
وأضاف النائب أن الدولة المصرية، بعثت رسائل واضحة للمجتمع الدولي بشأن التزامها الكامل بدعم حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، كما أكدت أن القيادة المصرية أثبتت قوتها وقدرتها على التصدي لأي مخططات تهجير، وتحدي الأطماع الأمريكية والصهيونية.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم أن تدفق آلاف المصريين لرفح، يؤكد أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في دعم القضية الفلسطينية، مشددا إلى أن الحشود أمام معبر رفح تعبير عن رفض المصريين أي محاولات تهدف إلى زعزعة الاستقرار أو الاعتداء على حقوق الفلسطينيين، بعد سنوات طويلة من المعاناة، أو تخيل إمكانية مشاركة مصر في هذا الظلم.
ونظم عشرات الآلاف من المصريين وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى، أمام معبر رفح الحدودى، للإعلان عن رفض الشعب المصرى، بكل فئاته وطوائفه وقواه السياسية والحزبية، كل المخططات الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه.
وأكد المصريون المشاركون فى الوقفة الحاشدة، بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم، أن مصر لن تسمح بتمرير أى مخططات تهدد استقرار المنطقة، أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطينى، أو تمس الأمن القومى المصرى والعربى.
0 تعليق