الرئيس عبدالفتاح السيسي مستقبلاً النائب الأول الوزير الشيخ فهد اليوسف

وقَّعها اليوسف وصقر في القاهرة لـ"رفع الجاهزية وتطوير منظومة العمل"

النائب الأول: تعزيز آليات تبادل المعلومات لتحصين الأمن الوطني وتعزيز الاستقرار"

القاهرة ــ كونا: في زيارة يغلب عليها "التعاون الأمني والعسكري"، وفيما استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، وقَّع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبد المجيد صقر اتفاقية للتعاون العسكري بهدف توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين القوات المسلحة في البلدين.

وذكرت وزارة الدفاع ـ في بيان صحافي أصدرته عقب اجتماع اليوسف مع الفريق أول صقر ـ أن "الاتفاقية تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون في مختلف المجالات العسكرية ورفع مستوى الجاهزية وتطوير منظومة عمل موحدة بين الجانبين".

وأكد اليوسف وصقر ـ وفق البيان ـ أهمية تبادل الخبرات والتنسيق المشترك في تطوير القدرات الدفاعية.

وكان الرئيس السيسي استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف والوفد المرافق.

وذكرت وزارة الدفاع ـ في بيان صحافي ـ أن اللقاء جرى خلاله بحث العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين واستعراض سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة، مشيرة إلى التطرق كذلك إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

في الإطار نفسه، بحث اليوسف مع وزير الداخلية المصري اللواء محمود قنديل عدداً من الموضوعات والقضايا الأمنية المشتركة وآلية تعزيز التعاون الأمني بين البلدين وآخر المستجدات الأمنية على الساحتين العربية والإقليمية.

وبحسب بيان أصدرته وزارة الداخلية ـ أشاد اليوسف بالعلاقات الأخوية التاريخية المميزة بين الكويت ومصر، مؤكداً حرص البلدين الدائم على تطويرها في كل المجالات لا سيما في الجانب الأمني.

بدوره أشاد اللواء قنديل ـ وفق البيان ذاته ـ بمواقف الكويت المشرفة الداعمة للقضايا العربية، مشدداً على أهمية الزيارات المتبادلة بين الأشقاء لتعزيز العمل الأمني وتوحيد المواقف المشتركة ومواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.وأشار إلى حتمية تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض كل الظواهر السلبية الناجمة عن الجرائم بمختلف أشكالها.

في غضون ذلك، بحث النائب الأول مع رئيس المخابرات العامة المصري اللواء حسن رشاد سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك بين البلدين وآلية تبادل المعلومات والخبرات الأمنية لمواجهة التحديات الحالية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين.

وقالت وزارة الداخلية ـ إن اليوسف أشاد بالدور المحوري لمصر ومؤسساتها الأمنية في دعم الاستقرار العربي والإقليمي، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

وشدد على ضرورة تطوير آليات تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين بما يسهم في تحصين الأمن الوطني للبلدين وتعزيز الاستقرار في المنطقة العربية.

وأشار إلى أن التعاون الأمني بين البلدين يعد نموذجاً ناجحاً للعلاقات العربية في المجال الأمني، مؤكداً ضرورة استمرار التنسيق بين الأجهزة المختصة لمواجهة التحديات المستجدة والتصدي للتهديدات كافة التي تستهدف الأمن العربي والإقليمي.

من جانبه، أكد اللواء حسن رشاد عمق العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى أهمية تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المستمر لمواجهة المخاطر التي تهدد أمن البلدين.

وأشاد بدور الكويت الفاعل في دعم الجهود الأمنية العربية وحرصها الدائم على العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار.