اكتشف قطر: برنامج التوقف المؤقت بين الرحلات حقق نموا قياسيا وعزز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت شركة "اكتشف قطر" استقبالها أكثر من 10 آلاف زائر لفترة مؤقتة في الدوحة خلال شهر واحد، وذلك للمرة الأولى منذ إعادة إطلاق برنامج التوقف المؤقت بين الرحلات في قطر في شهر أغسطس 2021.

وقالت الشركة، في بيان، إن هذا الإنجاز يعكس قدرة دولة قطر المتنامية على جذب الزائرين والسياح باعتبارها وجهة عالمية رائدة للسياحة، فضلا عن الطلب المتزايد الذي يحظى به برنامج التوقف المؤقت بين الرحلات في قطر، لافتة إلى أن البرنامج سجل في يناير الماضي أكثر من 10 آلاف و500 زائر، مقارنة بستة آلاف و651 زائرا في يناير 2024، مما ساهم في تحقيق نمو كبير على أساس سنوي بنسبة 165% بين مارس 2024 ويناير 2025.

ونجح هذا البرنامج أيضا في تحقيق نمو استثنائي في معدل حجوزات الفنادق هذا العام، حيث تم حجز أكثر من 100 ألف ليلة فندقية، ما يمثل ضعف المعدلات المسجلة خلال العام السابق.

ويعزى هذا النجاح إلى شركة "القطرية للعطلات" التي تعد المساهم الأكبر في مبيعات البرنامج مع إتمام أكثر من ثلث الحجوزات من خلالها، مستفيدة بذلك من قدرات الخطوط الجوية القطرية المتميزة في مجال التسويق لخدماتها حول العالم.

ويزداد برنامج التوقف المؤقت بين الرحلات في قطر شهرة واستخداما بين المسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية، حيث يستخدم 20% من العملاء نقاط "أفيوس" ضمن برنامج الولاء لإتمام حجوزاتهم.

تجدر الإشارة إلى أن نمو برنامج التوقف بين الرحلات في قطر يعزى إلى الدعم المالي الذي تقدمه "اكتشف قطر" مدعوما بحملات التسويق الفعالة بقيادة فرق عمل الخطوط الجوية القطرية في الدوحة ومكاتبها الخارجية حول العالم، إلى جانب الطلب المتزايد للسفر إلى دولة قطر من معظم الوجهات العالمية بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا وهولندا.

وقد حصل برنامج التوقف بين الرحلات في الدوحة كذلك على دعم كبير من قطاع السفر العالمي وبالتحديد في أستراليا وجنوب إفريقيا وإيران والمملكة العربية السعودية ونيوزيلندا، حيث ساهم ذلك في تعزيز قدرة هذا البرنامج على جذب المزيد من المسافرين لأغراض الترفيه أو العمل على حد سواء.

ويسلط هذا الإنجاز الضوء على تجربة السفر العالمية عبر مطار حمد الدولي، الذي حصل على تصنيف أفضل مطار في العالم من شركة سكاي تراكس العالمية في عام 2024.

وتسهم كل هذه العوامل في ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة سياحية رائدة تضمن للمسافرين تجربة سفر استثنائية، وتجمع بامتياز بين فرص استكشاف إرثها الثقافي العريق والاستمتاع ببنيتها العصرية وخدماتها الفاخرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق