اختتمت قمة "رايز أب للذكاء الاصطناعي" بنجاح نسختها الأولى، وسط مشاركة واسعة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء والمبتكرين، لمناقشة أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مختلف القطاعات.
وجاءت القمة تأكيدًا على التزام "رايز أب" بتوفير منصة متكاملة لدعم الابتكار في مجال التكنولوجيا، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي.
شهدت القمة تجربة فريدة من نوعها بظهور "Sparky"، أول مقدم حدث في مصر يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث أدار فعاليات القمة في خطوة غير مسبوقة تعكس الإمكانات المتزايدة للذكاء الاصطناعي في تنظيم الفعاليات وتعزيز بيئات العمل الحديثة.
استقطبت القمة أكثر من 2000 مشارك، وأكثر من 50 عارضًا، بحضور كبرى الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا، مثل Google وMicrosoft وOrange. وشملت الفعاليات جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية تناولت دمج الذكاء الاصطناعي في الشركات الناشئة، ودوره في دعم الاقتصاد الرقمي.
قال عبد الحميد شرارة، الرئيس التنفيذي لـ"رايز أب": "اتسمت جلسات القمة بنقاشات معمقة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف الصناعات، كما أكدت على أهمية تمكين الشركات الناشئة من استغلال إمكاناته الهائلة لتحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة".
قدم أحمد سلامة، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "مايكروسوفت"، جلسة تناولت تحول الذكاء الاصطناعي إلى أداة أساسية لدفع عجلة النمو والابتكار، مستعرضًا تطبيقاته العملية في تطوير بيئات عمل أكثر ذكاءً.
وشهدت القمة جلسات نقاشية حول "التحول في التسويق وتجربة العملاء مع الذكاء الاصطناعي"، بمشاركة خبراء من "مايكروسوفت" و"eXtra" و"أورانچ مصر" و"Robusta Technology Group"، حيث تم استعراض إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين استراتيجيات التسويق وتعزيز تجربة العملاء.
كما تطرقت إحدى الجلسات إلى "تعزيز الابتكار: الاستثمار في مستقبل الشركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي"، حيث ناقش المشاركون أبرز التحديات والاستراتيجيات لتعزيز الابتكار وتحقيق نمو مستدام في هذا المجال.
أما جلسة "كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبل العقارات"، فركزت على الدور المحوري لهذه التقنية في إعادة تعريف تجربة العملاء وتحسين كفاءة العمليات العقارية، بمشاركة قادة القطاع.
أكدت قمة "رايز أب للذكاء الاصطناعي" على أهمية البحث عن حلول مبتكرة لتعزيز طموحات الشركات الناشئة، كما سلطت الضوء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في دعم الخطط المستقبلية لمختلف القطاعات، مما يرسخ مكانة مصر كبيئة حاضنة للابتكار التكنولوجي.
0 تعليق