أكد السيد عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع وعضو لجنة اليوم الرياضي للدولة أن اليوم الرياضي أسهم في رفع الوعي بأهمية ممارسة الرياضة من خلال ارتفاع أعداد الممارسين للرياضة من مختلف الأعمار، وعدد الفعاليات المجتمعية التي نظمها اتحاد الرياضة للجميع.

وقال الدوسري في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن كل الجهود تهدف نحو إظهار اليوم الرياضي بصورة مميزة من خلال إقامة الفعاليات في مختلف مناطق الدولة انطلاقا من الأهمية البالغة لهذا اليوم.

وأضاف أن اليوم الرياضي يركز على أهداف الرياضة المجتمعية من خلال اتخاذ الفرد قرار ممارسة الرياضة من أجل حياة صحية طيبة وسعيدة والاستفادة القصوى من المنشآت والمرافق الرياضية، مبرزا أن الرياضة المجتمعية تعد من الوسائل المهمة لتحقيق تلك الأهداف من خلال التوعية وجعل الرياضة أسلوب حياة.

وأشار المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع إلى أن جميع مؤسسات الدولة تنظم فعاليات رياضية متنوعة لموظفيها ومنتسبيها، بهدف تشجيع المشاركة في الأنشطة الرياضية وتعزيز نمط الحياة الصحي.

وأوضح أن الاتحاد القطري للرياضة للجميع يعمل بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة على تنفيذ برامج مستمرة تستفيد من الحصص الرياضية في المدارس، بهدف تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة لدى الأطفال.

ونوه الدوسري في ختام حديثه بأن مبادرة اليوم الرياضي انطلقت من قطر وحققت صدى عالميا واسعا، داعيا أفراد المجتمع إلى الالتزام بمعايير الأمن والسلامة عند تنظيم الفعاليات الخارجية، والحرص على اتباع إرشادات التغذية الصحية.

وكانت دولة قطر قد احتفلت باليوم الرياضي للدولة لأول مرة في شهر فبراير عام 2012، بعد صدور القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة، وإجازة مدفوعة الأجر، تنظم خلاله الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون وأسرهم، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات.

وتشارك جميع مؤسسات الدولة في هذا الحدث الرياضي، لتصبح قطر ملعبا كبيرا يمارس فيه عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع أنواعا عديدة من الرياضة، وتعتبر دولة قطر رائدة في تنظيم اليوم الرياضي على مستوى المنطقة والعالم، حيث بدأت بعض الدول في تنظيم يوم رياضي على غرار قطر؛ نظرا لأهميته للفرد والمجتمع.