- مصداقية وثقل سياسي وعلاقات متوازنة
- هنا الرياض.. عاصمة السلام والأمان والاستقرار العالمي
وحضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميره ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، و سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد.
فيما حضر من الجانب الأمريكي، مستشار الأمن القومي، مايكل والتز، والقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، اليسون ديلورث، والمبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ونائب مساعد وزير الخارجية اندروبيك، ومستشار وزير الخارجية مايكل نيدهام، ومدير إدارة السياسات والتخطيط مايكل انتون، وكبير المستشارين السيد خوان فاريلا.وتشهد الرياض عاصمة السلام والأمان والاستقرار العالمي، حراكا سياسيا ودبلوماسيا لافتاً، حيث الاستعداد لترتيب ملفات القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين، بعدما اتفقا على بدء محادثات سلام حول أوكرانيا، بحضور سمو ولي العهد.

وكانت المملكة قد رحبت، الجمعة، بإمكانية عقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في المملكة.
وأشادت في بيان لوزارة خارجيتها، بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين ترمب وبوتين بتاريخ 12 فبراير 2025، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في السعودية.
وكان صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، قد استقبل بديوان الوزارة في العاصمة الرياض أمس، وزير الخارجية الأمريكي.
جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وحضر الاستقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي.
من جهته، قال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسياسة الخارجية، أمس، إن موسكو وواشنطن لم تتفقا بعد على كيفية بدء المحادثات حول إحلال السلام في أوكرانيا، إذ لم تعين الولايات المتحدة بعد كبيراً لمفاوضيها في المحادثات مع روسيا. و يصل إلى المملكة في وقت لاحق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وتأتي استضافة المملكة للمباحثات الروسية الأمريكية، لترسيخ المكانة والتقدير الدولي لها ولقيادتها الرشيدة، فضلا عن أنها تعكس علاقات المملكة المتوازنة دولياً وثقلها السياسي وما تتحظى به من مصداقية ومستوى عال من الثقة من قيادات كبرى دول العالم.

وترتبط المملكة بعلاقاتها متوازنة مع القوى العظمى الدولية في ظل رؤية سمو ولي العهد وسياسته الحكيمة والهادئة، والتي قادت المملكة إلى ما تحظى به من مكانة دولية وثقة من قيادات الدول الكبرى.
كما يحظى سموه بمكانة وتقدير كبير لدى فخامتي الرئيسين الأمريكي والروسي مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها سموه، لحل وتسوية الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.
ولأن المملكة تؤمن دائما بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية، تأتي استضافتها للمباحثات الروسية الأمريكية، اتساقا مع هذه الرؤية، واستكمالا لجهودها المتواصلة في تعزيز الأمن والاستقرار الدولي ونمو الاقتصاد العالمي من خلال تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية.
ويؤكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن اختيار المملكة كمكان للمفاوضات بين روسيا وأمريكا، كان قرارا مشتركًا بين البلدين.
وقال بيسكوف ردا على سؤال من الصحفيين»لقد نوه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن السعودية عندما تحدثا عن مكان محتمل لقمة محتملة، وهذا المكان يناسب بشكل عام الجانب الأمريكي والجانب الروسي، وهذا قرار مشترك».
0 تعليق