حقيقة جاء إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي، عبر التاريخ، لملف من هذا النوع، ليعبر عن .قوة المملكة
وهذا بفضل الله ثم بفضل الرؤية المميزة المباركة التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فقد أصبحت السعودية هي الأكثر تميزاً والأبرز عالمياً، وهذا لم يأت من فراغ، انما بجهود وعمل جاد من اجل الوصول الى العالمية كإنجازٍ جديد يجسد الدور الريادي والنقلة النوعية والاستثنائية التي تعيشها المملكة.
هذا في الحقيقة جاء بعد دراسة مستفيضة، فقد تم إعلان التقييم الفني لملفي كأس العالم 2030 و2034، تمهيداً لقرار اختيار الدول المستضيفة للبطولتين من خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم في 11 ديسمبر نهاية العام الحالي.
وقد حظي ملف استضافة المملكة للحدث الكروي العالمي، باهتمام وتمكين ودعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ما أسهم في حصول الملف على ثقة المجتمع الدولي.
والمملكة العربية السعودية سلمت ملف ترشحها رسمياً لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 في يوليو الماضي تحت شعار "معاً ننمو"، والذي كشفت فيه عن خططها الطموحة لاستضافة البطولة الأهم في العالم، في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مضيفة، هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبر المملكة.
وبعد زيارة الوفد واطلاعه على المنشآت، ورؤية التميز والابداع، جعل الجميع ينبهر مما يزيد البطولة تميزاً وابداعاً، وهذا اسعد المجتمع السعودي بأكمله، وهو فرصة لتسليط الضوء على تميز الكرة السعودية، ومسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها، والتي بالفعل أثمرت استضافة فعاليات عالمية كبرى في مختلف الألعاب، منها: كأس العالم للأندية، وسباق الـ"فورمولا1"، الأمر الذي يسهم في تحقيق المستهدفات والأهداف الرياضية، وبناء إرث رياضي يكوّن قاعدة أساسية للمستقبل الرياضي السعودي.
وهذا التميز ليس للسعودية فقط، انما لكل خليجي وعربي.
كاتبة سعودية
@Ghadeer020
0 تعليق