محليات
78

وكالات
أظهرت حسابات أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، الثلاثاء، أن احتمال اصطدام الكويكب YR4، بالأرض في عام 2032، أصبح 3.1% وهو أعلى مستوى جرى تسجيله على الإطلاق منذ بدء الرصد.
ووفق تقديرات وكالات الفضاء الدولية، فإن الكويكب سيصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032، لكن هذا التوقع يجب أن يؤخذ بحذر شديد لأنه يعتمد على بيانات أولية ومن المرجح أن يتغير في الأسابيع والأشهر المقبلة، على ما يؤكد خبراء لوكالة فرانس برس.
وقد يمتد ممر التأثير المحتمل عبر شرق المحيط الهادئ، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، وإفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، وجنوب آسيا على الرغم من أن الخبراء أكدوا أنه من السابق لأوانه التكهن.
وفي حال اصطدامه بالأرض، فإن تأثيره قد يكون أقوى بـ500 مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، وهذا يكفي لمحو مدينة بأكملها، أو حتى التسبب في حدوث تسونامي، إذا ما حدث الاصطدام بالقرب من جزيرة أو السواحل.
ومن المتوقع أن يختفي هذا النجم عن نطاق رؤية التلسكوبات الأرضية في الأشهر المقبلة، قبل أن تعود إمكانية رصده مجددا في عام 2028، وفق تقديرات الخبراء.
وبحسب ملاحظاتهم الحالية، فإن 2024 YR4 سيكون في الفئة عينها للكويكب الذي تحطم في عام 1908 في منطقة نائية من سيبيريا، وذلك بسبب سطوعه.
ويقال إن هذا الحدث الذي لم يتم توثيقه بشكل جيد، والمعروف باسم حدث تونغوسكا، أدى إلى تدمير مئات الآلاف من الهكتارات من الغابات.
وإذا تأكد خطر وقوع مثل هذه الكارثة خلال نحو ثماني سنوات، فقد يفكر مجتمع الفضاء الدولي في إرسال مهمة لتحويل مسار الكويكب.
وفي عام 2022، نجحت مهمة تابعة لوكالة ناسا في تغيير مسار كويكب غير ضار عن طريق إرسال مركبة للاصطدام به، في سابقة من نوعها أشبه بسيناريوهات الأفلام الهوليوودية.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق