محليات

64

الدوحة - موقع الشرق

أوضح الخبير الاقتصادي يوسف بوحليقة أسباب ارتفاع أسعار العمرة خلال شهر رمضان مقارنة بغيره من الشهور، فيما رأى صاحب حملة حج وعمرة أن هناك باقات بأسعار مناسبة.

ونوه خلال مقابلة مع برنامج "حياتنا" على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس، بأهمية شهر رمضان الدينية والروحية ومكانته الخاصة من بين الشهور لدى المسلمين ورغبة غالبية الأشخاص والعائلات في أداء العمرة خلال الشهر الفضيل.

ورأى أن من أسباب ارتفاع تكاليف "عمرة رمضان" أن العالم يمر بمرحلة ما بعد أزمة كورونا "كوفيد 19" التي كان لها أثراً يعلمه الجميع، بالإضافة "توسعات" الحرم وتشييد المباني الضخمة، وهي تحديات كان لها دور في الارتفاع الكبير بتكاليف السكن الأمر الذي انعكس على الأسعار بالنسبة للمعتمرين في الشهر الفضيل في ظل الإقبال الكبير على أدائها، بالإضافة إلى أسعار التنقل.

من جانبه استعرض محمد الحمادي، صاحب حملة حج وعمرة باقات أسعار حملات العمرة في شهر رمضان سواء بالحافلات أو الطيران، قائلاً إن هناك باقات 5 أيام و10 أيام، حيث تبلغ التكلفة مع الإقامة في الفندق في بداية رمضان 600 ريال لـ5 ليالي دون التأشيرة، مستطرداً: هناك باقات اقتصادية للسفر بالحافلات، موضحاً أن الأسعار شاملة السكن والمواصلات لمكة والمدينة مع التأشيرة في رحلة مدتها 10 أيام تصل إلى ما يقرب 1300 ريال، وهو سعر من وجهة نظره "اقتصادي"، متابعاً: هناك بديل آخر وهي السفر عبر الطيران لـ5 أيام مع إقامة في أحد الفنادق بالقرب من الحرم وسعرها 9000 ريال قطري، منوهاً بالزحام الشديد خلال عمرة رمضان، قائلاً إن هناك فنادق وقت الإفطار تظل مصاعدها مشغولة لساعات من كثرة الأعداد.

وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية ذكّرت في فبراير الجاري أنه بإمكان المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي أداء مناسك العمرة عبر خيارات ميسرة تشمل تأشيرة العمرة وتأشيرة المرور والتأشيرة السياحية.

وقالت عبر حسابها في منصة إكس، إن ذلك يأتي تيسيراً على المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن توفير سبل مريحة لأداء مناسك العمرة، مشيرة إلى أن زيارة الروضة الشريفة تستدعي الحجز المسبق عبر تطبيق نسك.