الأطباء أخطأوا بالتلقيح الاصطناعي فحملت بطفل ليس لها

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واشنطن- وكالات: حملت كريستينا موراي بعد عملية تخصيب اصطناعي قبل عامين، وقالت إنها لم تكن تدري أن عيادة الخصوبة ارتكبت خطأ شنيعاً حتى وضعت المولود.

ووضعت موراي في ديسمبر 2023 طفلاً سليماً، لكنها علمت أيضا، على الفور، أن الطفل لم يأت من إحدى بويضاتها المخصبة.

وكان الطفل من ذوي البشرة السمراء، رغم أن موراي والمتبرع بالحيوانات المنوية لها من أصحاب البشرة البيضاء. وقالت إن الأطباء نقلوا جنين مريضة أخرى بدلا من جنينها.

ورغم ذلك اعتزمت موراي تربية الطفل، لكن بعد إبلاغ العيادة بالخلط، قالت إن طاقم العمل بحث عن أبوي الرضيع البيولوجيين، اللذين طالبا بحضانة الطفل، وتخلت هي عن الرضيع البالغ من العمر خمسة اشهر لتجنب خوض معركة قضائية لا يمكنها الفوز فيها.

ورفعت موراي (38 عاما)، والمقيمة في سافانا، دعوى مدنية اول من أمس ضد عيادة "كوستال فيرتيليتي سبيشاليستس" أوضحت فيها أن إهمال العيادة الذي نجم عنه خلط أجنتها بأجنة زوجين آخرين سبب لها ألما وحسرة مستمرين.

لكن الدعوى القضائية الذي رفعتها أشارت إلى أن الخطأ "البالغ والفادح" الذي ارتكبته العيادة جعلها "أما بديلة دون علم وضد رغبتها لزوجين آخرين"، وتطلب المدعية تعويضات مالية لم يتم تحديدها.

وقال محاميها آدم وولف إن موراي لا تزال لا تعلم ما حدث لأجنتها، ولم تتضح حتى اليوم كيفية وقوع الخلط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق