حل الدولتين... ورقتنا الدولية!

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القمم العربية أو الخليجية لن تجدي نفعاً في مواجهة مخططات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما لم تكن رسالتها واضحة في رفض تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن والتأكيد على حل الدولتين، وهي المبادرة العربية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه في القمة العربية في بيروت العام 2002.

وتقضي المبادرة بإنشاء دولة فلسطين معترف بها من قبل العالم على حدود عام 1967، وهي التي خسر بها العرب أراضيهم ... وعودة اللاجئين الفلسطينيين والانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان.

منذ 25 دقيقة

منذ 25 دقيقة

ولا ننسى القرار الأممي الذي يحمل القرار رقم 242 الصادر عن مجلس الأمن في 22 نوفمبر1967، الذي طالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية في أعقاب نكسة 1967.

على دولنا الآن تحريك دول العالم، لاسيما الدول الأوروبية، حول تلك المطالبات لحل القضية الفلسطينية، لاسيما وأن أوروبا بدأت تتراجع عن تأييد جميع خطوات الإدارة الأميركية الحالية التي انقلبت عليها بتهديدها برفع الرسوم الجمركية على بضائعها الداخلة للأراضي الأميركية!

وهي فرصة علينا اقتناصها وتبنّيها في المقترحات والقوانين المقدمة في الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية، ناهيك عن الاتجاه إلى القارة السمراء التي تعاني من العنصرية الأميركية، لاسيما جنوب أفريقيا التي تحركت فنجحت في إصدار المحكمة الجنائية الدولية حكمها التاريخي مذكرة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ووزير دفاعه الأسبق (يوآف غالانت) كمجرمي حرب والقيام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحكم صدر في 21 نوفمبر 2024.

خلاصة الكلام، علينا دبلوماسياً وسياسياً وإعلامياً التوجه نحو العالم الآخر المنسي والمتعاطف معنا لتبني قضايانا، لاسيما حل الدولتين والضغط على إسرائيل ومعها أميركا برفض قتل الفلسطينيين والإبادة الجماعية وسلب أراضيهم بالقوة، ناهيك عن الاستيلاء على أراض في لبنان وسوريا وعدم الاعتراف بالاتفاقيات الدولية ورفض كل (خزعبلات) ترامب!

على الطاير

- احتفالات الكويت بالتحرير والاستقلال يجب أن تكون منضبطة من قبل الأهالي والشباب!

فالفرحة يجب أن تكون نابعة من القلب من خلال تقبيل تراب الوطن لا برش الصابون وتفجير بالونات الماء على المارة والتقحيص على تراب الوطن!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم !

email:[email protected]

X: bomubarak19

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق