رغم بقاء 6 جولات في عمر دوري نجوم اريد 2025، الا ان هبوط الخور وعودته الى الدرجة الثانية بات قريبا للغاية مع استمرار خسائر الفريق العائد بداية الموسم الحالي الى دوري الكبار، واخرها اول امس امام الشمال في الجولة السادسة عشرة.
الفرسان أصبحوا في حاجة الى معجزة كي يعبروا ويقفزوا فوق الحواجز والوصول الى بر الأمان والبقاء مع الكبار.
(العرب) تحذر اهل الخور من اقتراب الفرسان من الهبوط، وضرورة عمل شيء من اجل انقاذ الفريق من مصيره الغامض حتى الان.
الفرسان سيكونون في حاجة الى معجزة من اجل البقاء لأنه لم يحقق سوى 7 نقاط فقط حتى الان في 16 مباراة.
ويحتاج فرسان الخور الى معجزة للبقاء، وهذه المعجزة تتمثل في ضرورة تحقيقهم اكبر عدد من الانتصارات في الجولات الست المتبقية، وفي نفس الوقت تعثر منافسيهم في بعض الجولات
ولن يكون الامر متوقفا عند هذا الحد، فالانتصارات المطلوبة، وتعثر المنافسين، كل ذلك من اجل الهروب من الهبوط المباشر كون الفريق يحتل المركز الثاني عشر والأخير، لكن الخطر سيظل قائما رغم كل ذلك اذا وصل الى المركز الحادي عشر وقبل الأخير.
والحصول على المركز الحادي عشر هو طوق النجاة الذي قد يبقي الفرسان مع الكبار، لانهم سيخوضون في هذه الحالة المباراة الفاصلة مع وصيف الدرجة الثانية لتحديد المتأهل الثاني الى دوري النجوم.
المهمة في غاية الصعوبة خاصة والمباريات المتبقية أصبحت مباريات كؤوس ومباريات صعبة للخور وللمنافسين الذين سيلتقي معهم الفريق في الجولات القادمة واولهم الوكرة في الجولة 17 يليه الريان ثم ام صلال وقطر، وأخيرا السد والدحيل في الجولتين الأخيرتين وهو مأزق كبير للفرسان خاصة والصراع بين السد والدحيل اصبح على اشده وكل منهما لن يفرط في أي نقطة امام أي فريق في الأمتار الأخيرة من عمر الدوري.
الكرة الان في ملعب إدارة النادي وملعب المدرب التونسي مهدي نفطي وفي ملعب نجوم الفريق، فالادارة يجب ان تتكاتف مع الفريق وتؤازره بشدة وتقف خلفه بكل الوسائل، والمدرب مطالب بتغيير استراتيجية اللعب والبحث عن أسلوب وطريقة جديدة تمكن الفريق من تحقيق الانتصارات، واللاعبون مطالبون بمضاعفة جهودهم وتطوير ادائهم.
وأخيرا يبقى دور جماهير الشمال التي يجب ان تكون السلاح الأول للفريق في هذه المعركة الكروية الشرسة.
0 تعليق