نظم بنك الكويت الوطني جلسة توعية بأساليب الاحتيال وطرق تفاديها في مدرسة دسمان ثنائية اللغة، ضمن دعمه لحملة التوعية المصرفية "لنكن على دراية" التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.
وحضر الجلسة أكثر من 100 طالب وطالبة من المرحلة المتوسطة، وتم تسليط الضوء على أحدث عمليات الاحتيال الشائعة وكيف تتم والطرق التي يستخدمها المحتالون لتنفيذ مخططاتهم، كما تم تقديم النصائح الإرشادات لمعرفة كيفية تفادي مثل هذه العمليات والبقاء آمنين عند استخدام الإنترنت.
وطرح الطلاب العديد من الأسئلة، وقام فريق البنك بالرد عليها، ما أثرى النقاش خلال الجلسة، إذ أن هذه الجلسة لم تهدف إلى رفع مستوى الوعي فحسب، بل إلى تمكين الطلاب أيضا من أن يكونوا يقظين واستباقيين في حماية بياناتهم الشخصية عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدم فريق الوطني عدة نصائح هامة لتفادي عمليات الاحتيال أبرزها، ضرورة استخدام كلمات مرور قوية وآمنة، تتكون من 8 أحرف على الأقل، وأن تحتوي على حروف وأرقام ورموز، فكلما طالت كلمة المرور زادت صعوبة اختراقها، مع مراعاة عدم استخدام المعلومات الشخصية في كلمات المرور، وعدم توحيدها لجميع الحسابات، لأنه في حال اختراق جهاز الحاسوب أو الهاتف الذكي الخاص بك قد يتسبب استخدامك لكلمة مرور واحدة ومشتركة في جعل جميع حساباتك عبر الإنترنت عُرضة للاختراق أيضاً.
ونصح الفريق بضرورة عدم النقر على الروابط الإلكترونية المشبوهة، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو الرسائل التي تصل عبر البريد الإلكتروني من جهات مزيفة تستخدم شعار المؤسسات المعروفة، مثل: البنوك، أو شركات الاتصال، أو الشركات الكبرى، والتي تستهدف سرقة المعلومات المصرفية أو الشخصية.
وشدد الفريق على عدم التجاوب مع أي رسائل أو مكالمات هاتفية تدعي الاتصال من طرف البنك وتطلب بيانات شخصية أو مصرفية، حيث عادة ما يستخدم المحتالون برامج الذكاء الاصطناعي في الاتصالات والرسائل لإيهام الضحايا بأن الأرقام تبدو محلية من داخل الكويت. وبهذه المناسبة، قالت مديرة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني، فرح بستكي: "نؤمن إيمانا راسخا بأن التوعية هي خط الدفاع الأول لمكافحة عمليات الاحتيال، لذلك نحرص دائما على تكثيف المحتوي التوعوي الذي ننشره عبر صفحاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي.
0 تعليق