- الإدارة القنصلية تعمل في الفترتين الصباحية والمسائية وبعد الإفطار
- زبيدوف: نحو 170 دبلوماسياً شاركوا في التظاهرة ونشعر أننا جزء من مجتمع الكويت العريق
احتفالاً بالأعياد الوطنية للبلاد، وفي أجواء طغت عليها الروح العائلية، نظّمت عمادة السلك الدبلوماسي المعتمدة لدى البلاد، يوماً مفتوحاً لجميع البعثات الدبلوماسية، أول من أمس، في نادي الرماية الكويتي، بحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني، وعميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان الدكتور زبيدالله زبيدوف، وبمشاركة نحو 170 دبلوماسياً وعائلاتهم.
وأكد السفير الديحاني، على هامش مشاركته في اليوم الدبلوماسي المفتوح، حرص وزارة الخارجية على مشاركة المجموعة الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد، التي عبرت عن تهانيها للكويت وشاركت مواطنيها الاحتفال بذكرى مناسبتين عزيزتين على قلب كل كويتي.
وأعرب عن تقديره لهذه المشاركة والمبادرة من عمادة السلك الدبلوماسي، لافتاً إلى أن الاحتفال «يدل على مكانة الكويت، وأن احتفالاتها هي احتفالات عالمية، وأنها رقم مهم ولها تقدير لدى جميع الشعوب».
وأضاف ان «مشاركتنا اليوم، تُعد جزءاً من النشاطات التي تقوم بها وزارة الخارجية، ضمن عملها الدبلوماسي»، معربا عن شكره وامتنانه للحضور على مشاركتهم الكويت أعيادها الوطنية.
وشدد الديحاني على أن «هذه المشاركة الدبلوماسية الكبيرة، تعدّ رسالة حب وتقدير، ومشاركة دولية في أفراح الكويت، عبر عنها هذا التجمع الدبلوماسي الكبير».
وحول مواعيد عمل الإدارة القنصلية خلال شهر رمضان المبارك، قال: «ديوان الخدمة المدنية أعلن عن ساعات العمل خلال الشهر الكريم، ونحن جزء من وزارة الخارجية، وسيكون عملنا بالفترتين الصباحية والمسائية، بعد الإفطار».
مجتمع عريق
من جانبه، قال عميد السلك الدبلوماسي السفير زبيدوف، إن عمادة السلك «اختارت بعض مناطق الكويت لتجمع السفراء والدبلوماسيين فيها، لمشاركة أشقائنا الكويتيين فرحتهم بعيدي الاستقلال والتحرير، فأقمنا احتفالنا اليوم في نادي الرماية، بمشاركة نحو 170 دبلوماسياً».
وأضاف ان «الكويت بلد عزيز علينا، ومبادراتنا تهدف لتعريف الأسرة الدبلوماسية بعادات وتقاليد الكويت، وأيضاً على الفعاليات التي تقام بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية، خصوصا أن الكويت تحتضن فعاليات ثقافية كثيرة باعتبارها عاصمة للثقافة العربية لعام 2035».
وأشار زبيدوف إلى «مشاركة عمادة السلك في ماراثون الكويت، ونعتبر مشاركتنا الكويت احتفالاتها مسألة في غاية الأهمية، لقداسة شهر فبراير لدى الأشقاء الكويتيين، ونحن نشعر وكأننا جزء أصيل من هذا المجتمع العريق».
بدوره، رحب رئيس الاتحاد الكويتي والعربي لنادي الرماية المهندس دعيج العتيبي، وقال:«نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، بالبعثات الدبلوماسية المعتمدة، معرباً عن شكره لوزارة الخارجية، وعلى رأسها الوزير عبدالله اليحيا، ونائبه الشيخ جراح الجابر، لتقديم التسهيلات لعميد السلك الدبلوماسي الدكتور زبيدوف، وللأسرة الدبلوماسية التي زارت نادي الرماية، ونشكرهم على مشاركتهم باحتفالاتنا بالعيد الوطني وعيد التحرير».
0 تعليق