أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة تفقدية لعدد من المدارس في محافظة أسوان لمتابعة سير العملية التعليمية، والوقوف على مستوى الطلاب في القراءة والكتابة، إلى جانب متابعة تنفيذ برنامج الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي تطبقه الوزارة بالتعاون مع منظمة يونيسف.

رافق الوزير خلال الجولة اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والسفير الإيطالي ميكيلي كواروني، وناتاليا روسي، ممثل منظمة يونيسف في مصر، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة.

تفقد المدارس وبرنامج الدمج
استهل الوزير زيارته بمدرسة السادات الابتدائية، التي تضم 1600 طالب وطالبة، حيث تابع عرضًا طلابيًا حول أهمية الحفاظ على المياه، واطلع على مستوى القراءة والكتابة لدى الطلاب من خلال تفقد الصفوف الأولى، وفحص كراساتهم لتقييم مستوى الفهم والاستيعاب، كما زار غرفة المصادر لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشاد بجهود المعلمين في تقديم الدعم التعليمي لهم.

واصل الوزير جولته بزيارة مدرسة أسوان الثانوية بنات، التي تضم 760 طالبة، حيث تابع إحدى حصص اللغة الإنجليزية، وناقش الطالبات حول مدى استفادتهن من الشاشات الذكية في العملية التعليمية،كما تفقد غرفة تحسين الأداء المخصصة لتدريب المعلمين على التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة، ضمن ورش عمل تنظمها الوزارة بالتعاون مع يونيسف.

إشادة بالعملية التعليمية وبرنامج الدمج
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف أن الوزارة نجحت في تحقيق انتظام العام الدراسي، مثنيًا على دور أولياء الأمور في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير تعليم عالي الجودة لهم، كما أشار إلى نجاح برنامج الدمج الشامل في تحقيق تكافؤ الفرص وتعزيز اندماج الطلاب في المجتمع.

بدوره، أشاد محافظ أسوان بجهود الوزارة في تحقيق الانضباط المدرسي، مؤكدًا التزام المحافظة بدعم وتطوير التعليم، كما أثنت ناتاليا روسي، ممثل يونيسف في مصر، على نجاح برنامج الدمج، مؤكدة استمرار دعم المنظمة لتطوير التعليم في مصر.

وأعرب السفير الإيطالي ميكيلي كواروني عن تقديره لما لمسه من انتظام العملية التعليمية في مدارس أسوان، مشيرًا إلى حرص إيطاليا على تعزيز التعاون مع مصر في قطاع التعليم، خاصة فيما يتعلق بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

واختتم الوزير جولته بالتأكيد على استمرار تطوير برامج الدمج التعليمي، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للطلاب، بما يحقق تعليمًا متكافئًا وشاملًا لجميع الفئات.