أكد وزير التربية جلال الطبطبائي أن الأوبريت الوطني«السور الخامس» الذي أقامته الوزارة بمناسبة العيد الوطني وذكرى التحرير " لم يكن مجرد عرض فني بل كانملحمة وطنية متكاملة جسدت روح العطاء والانتماء للكويت، وأثبتت قدرة أبناء وبنات وزارة التربية على تقديمأعمال إبداعية تليق بمكانة الوطن وأمجاده.
وأوضح الطبطبائي في كلمة خلال تكريم الطلبة والطالبات المشاركين في الحفل أن العرض أبهر الجميع، وأتىبمستوى يفوق التوقعات، مشيرًا إلى أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وخلالمغادرته القاعة، حرص على التعبير عن إعجابه بالأداء والتنظيم مؤكداً أن هذه الإشادة وسام فخر لكل من شارك فيهذا العمل الكبير.
وشدد الطبطبائي على أن النجاح لم يكن وليد الصدفة بل جاء بفضل جهود فريق متكامل ضم الموجهين،والمدربين، والمعلمين، والمعلمات، والمغنيين، والمغنيات، إلى جانب فرق التنظيم والإخراج والموسيقى، الذينعملوا بروح الفريق الواحد، ما انعكس على الأداء الاحترافي الذي شاهده الجميع.
وأضاف: "أنا بطبيعتي أحب العمل الجماعي، وما شاهدته في الأوبريت كان نموذجًا رائعًا للتعاون والانسجام، وجميعالفرق كانت على مستوى عالٍ من الالتزام والاحترافية، ونجحتم في تشريف وزارة التربية وإبراز صورتها بأفضل شكلممكن.
كما أشاد الطبطبائي بالدقة والانضباط اللذين تميز بهما المشاركون، هذا دليل على التدريب المكثف، والالتزام الكبيرمن الطلبة والطالبات، ودور أولياء الأمور الذين كانوا شركاء حقيقيين في النجاح، بتشجيعهم ودعمهم لأبنائهم طوالفترة البروفات والتدريبات التي امتدت لأكثر من شهرين."
ووجه الطبطبائي شكره العميق لجميع من ساهم في هذا العمل، مؤكدًا أن روح العطاء والإبداع التي ظهرت فيالأوبريت تعكس مستقبلًا مشرقًا للكويت وأجيالها القادمة، كما عبّر عن سعادته بتمثيل وزارة التربية في هذا الحدثالكبير، معربًا في الوقت ذاته عن امتنانه العميق لكل من ساهم في إنجاح الأوبريت الوطني، مشيدًا بروح العطاءوالإبداع التي تجلّت في هذا العمل، والتي تعكس مستقبلًا واعدًا للكويت وأجيالها القادمة.
وتقدم الطبطبائي بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى رئيسة مركز العمل التطوعي وعضوة اللجنة الدائمة للاحتفالبالأعياد الوطنية، الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح، على قيادتها وتوجيهاتها السديدة التي كان لها بالغ الأثر فينجاح هذا العمل الوطني المتميز، مؤكدًا أن رؤيتها الملهمة ودعمها اللامحدود كانت ركيزة أساسية في إبراز هذاالأوبريت بأبهى صورة.
كما أكد الطبطبائي، أن تكليفه من قبل حضرة صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، لتقديم المكرمة الأميرية إلىالطلبة المبدعين، والموجهين، والمعلمين المخلصين، يُعدّ شرفًا عظيمًا، وتجسيدًا لنهج الدولة في تقدير العطاءوالتميز. كما شدد على أهمية دعم الوزارة للمواهب الوطنية، تعزيزًا لدورها في رعاية الإبداع وترسيخ قيم التميز فيالمجتمع.
وختم كلمته قائلا: «أنا أرى نفسي أخًا لكل العاملين في وزارة التربية، ونحن جميعًا فريق واحد نسعى للارتقاءبالتعليم وتحقيق الإنجازات التي ترفع اسم الكويت عاليًا، وبارك الله في جهودكم، وبارك الله في الكويت وأميرها ووليعهدها وشعبها الكريم.»
جدير بالذكر أن الحفل حضره عدد من القيادات التربوية وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المشاركين في الأوبريت منالطلبة والطالبات الذين بلغ عددهم الإجمالي 907 مشاركًا من ٢٣ مدرسة مختلف المناطق التعليمية في الكويت،وقد تضمن الأوبريت مشاركة 706 طالبة من مدارس البنات و180 طالبًا من مدارس البنين، إلى جانب 21 مشاركًا فيالكورال، و عدد١٣٩ من الموجهين و المعلمين و العاملين بوزارة التربية ما يعكس حجم الجهود المبذولة في هذاالعمل الفني الوطني.
0 تعليق