التمر... حلاوة الصائم وبركة الصيام

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- فهد السعد: من أسباب ارتفاع الطلب على التمور في رمضان اتباع السُّنة النبوية
- حمود الفايز: المحلات تقدّم عروضاً وتخفيضات لجذب المستهلكين
- محمد عبدالغني: معظم تمور السوق يتم استيرادها من السعودية
- عبداللطيف الحنتوش: الأسعار تشهد ارتفاعاً ملحوظاً عن الأعوام السابقة
- فهد الفضلي: ضرورة تفعيل دور الجهات الرقابية لوقف الاستغلال

مع حلول شهر رمضان المبارك، يشهد سوق التمر انتعاشاً كبيراً، حيث يزداد الطلب على التمور بشكل ملحوظ نظراً لكونها من الأطعمة الأساسية على مائدة الإفطار، باعتباره حلاوة الصائم وبركته عند الفطور اتباعاً للسنة.

«الراي» جالت في أسواق التمور بالشويخ، ورصدت الإقبال الكبير على شراء التمر من المواطنين والمقيمين، حيث أوضح فهد السعد، وهو أحد أصحاب محلات بيع التمور، أن «من أسباب ارتفاع الطلب على التمور في رمضان، أنها سنة نبوية يحرص المسلمون على الإفطار بالتمر اقتداءً بسنة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كما أنها مصدر طاقة سريع للصائم، حيث يعتبر التمر غنياً بالسكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة بعد ساعات الصيام».

منذ 7 دقائق

منذ 19 دقيقة

وأشار السعد إلى أن «التمر متنوع الاستخدامات، حيث يُستخدم في العصائر والحلويات والمخبوزات، ما يزيد من الإقبال عليه. كما يُقدم التمر كهدايا في رمضان، سواء في المناسبات العائلية أو ضمن الصدقات».

عرض وطلب

بدوره، أكد حمود الفايز أن «الطلب يزداد على التمور الفاخرة مثل العجوة والمجدول، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، بالإضافة الى تمر الخلاص، لذا نجد المحلات تقدم عروضاً وتخفيضات، سواء المتاجر نفسها أو عن طريق الأسواق الإلكترونية، لجذب المستهلكين».

ولفت إلى أنه «في موسم رمضان تزداد حركة الاستيراد من الدول المنتجة للتمر، مثل السعودية والإمارات والعراق وتونس، وانت كان معظم التمور تستورد من السعودية لتنوع منتجاتها وتوافر جميع أنواع التمور بها وأسعارها مناسبة للجميع».

أما البائع محمد عبدالغني، فذكر أن «معظم تمور السوق، يتم استيرادها من المملكة العربية السعودية، وبالأخص من القصيم والخرج والإحساء، ويأتي البرحي والخلاص والسكري على رأس القائمة في السوق المحلي، حيث يُقبل عليها الزبائن بشغف كبير».

عشق

وقال المواطن عبداللطيف الحنتوش إن «الخلاص السعودي أفضل أنواع التمور، ويحرص على تناوله يومياً عند الإفطار منذ طفولته»، مشيراً إلى أن «زيادة أسعاره هذا العام سببها الجشع الذي يصيب بعض التجار، مع زيادة إقبال المواطنين، على التمر خلال الموسم الرمضاني».

وأضاف الحنتوش إن «الكويتي يعشق التمور، بوصفها وصية نبوية، كما أن لها فوائد صحية متعددة، والأنواع المفضلة له الخلاص السعودي، وعجوة المدينة، والسكري والبرحي الكويتي»، لافتاً إلى أن «تمور منطقة الخليج، وخاصة السعودية، هي الألذ والأكثر جودة، وهي المفضلة للعائلة في رمضان، واحرص على شراء كميات من الإخلاص والبرحي وإهدائها لاصدقائي سنوياً، غير أن الأسعار تشهد ارتفاعاً ملحوظاً هذا العام عن الأعوام السابقة».

أما فهد الفضلي فشدّد على «ضرورة تفعيل دور الجهات الرقابية، لوقف الاستغلال وضبط الأسواق وتوحيد الأسعار، حيث لاحظنا ارتفاع سعر الخلاص السعودي ووصوله إلى 4 دنانير عن العام السابق، وهي زيادة غير مقبولة»، لافتاً إلى أن «الأسعار تزيد في المواسم، نظراً للإقبال الكبير، وضعف الرقابة، وأنا أفضل تمر الخلاص والسكري والرطب على غيرها عند الإفطار».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق