تستضيف مصر، اليوم الثلاثاء 4 مارس، قمة عربية طارئة في القاهرة، بعد تنسيق مكثف مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى مشاورات رفيعة المستوى مع الدول العربية الشقيقة، وعلى رأسها دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لمناقشة المستجدات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستبحث القمة سبل وقف الحرب، وإعادة إعمار قطاع غزة، وتعزيز الدعم السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، إلى جانب تكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحقيق سلام عادل وشامل.
أبرز بنود البيان الختامي المرتقب للقمة العربية
اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة باعتبارها رؤية عربية موحدة، مع حشد كافة أشكال الدعم المالي والسياسي والمادي لتنفيذها، وحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية على سرعة تقديم المساعدات اللازمة.
رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين والتأكيد على حقهم في البقاء بأرضهم.
أخبار تهمك
بـ15 لوحًا شمسيًا.. تشغيل أول مسجد في المنيا بالطاقة المتجددة كاملا
وزيرا خارجية مصر والأردن يبحثان ترتيبات القمة العربية الطارئة ورفض تهجير الفلسطينيين
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا واعتبارها خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتصعيدًا خطيرًا يعمّق التوتر في المنطقة.
التشديد على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، وضمان الالتزام بجميع بنوده.
وفي سياق التحضيرات للقمة، استقبل وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، حيث ناقشا الترتيبات الخاصة بالقمة، مع التركيز على خطط إعادة إعمار غزة في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لمشروعات التعافي المبكر، بما يضمن تمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
0 تعليق