عبر رحلة علمية إلى المخيم الفلكي بالعامرية.. جامعة قطر تعزز شغف الطلاب بعلوم الفلك

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظّمت إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية ونادي الفلك في إدارة الأنشطة الطلابية بالتعاون مع دار التقويم القطري ضمن الشراكة الاستراتيجيه مع جامعة قطر رحلة علمية إلى المخيم الفلكي التابع لدار التقويم القطري في منطقة العامرية.
يأتي هذا التعاون ضمن جهود الجامعة المستمرة لتعزيز التعلّم اللاصفي وتوفير الفرص التي تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، كما يهدف هذا التعاون ما بين الإدارات المختلفة في الجامعة والأندية الطلابية إلى تعزيز التكامل بين الجوانب الأكاديمية والأنشطة اللاصفية، من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. ويسعى إلى تمكين الطلاب من تطوير مهارات البحث والاستكشاف والتفكير النقدي، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة التفاعلية التي تثري تجربتهم الجامعية، بالإضافة إلى دعم الابتكار والتعلم التجريبي، وبناء مجتمع طلابي حيوي ومتفاعل يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة قطر.
وشارك الطلاب والطالبات في مجموعة من الأنشطة الفلكية المتنوعة التي صُمّمت لتوسيع مداركهم العلمية وتعزيز شغفهم بالفلك. وشملت هذه الأنشطة رصد أربعة كواكب باستخدام التلسكوب، ومناقشات علمية حول المجموعة الشمسية، بالإضافة إلى التعرف عمليًا على النجوم والمجموعات النجمية. كما تضمنت الرحلة شرحًا تفصيليًا لمميزات تطبيق «ستيلاريوم» المستخدم في استكشاف السماء، وزيارة المعرض الفلكي، ومشاهدة عروض فيديو علمية خاصة بدار التقويم القطري.
وأكدت الأستاذة خلود الحمادي، مدير إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية بجامعة قطر، أهمية التعاون بين كافة الإدارات الداخلية في الجامعة والجهات المحلية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة قطر، وقالت: «نحرص في إدارة السكن الطلابي على التعاون مع الجهات المحلية المتميزة لتقديم تجارب تعليمية عملية تثري الحياة السكنية، مما يساهم في تعزيز مهارات الطلاب، وتحفيزهم على الاستكشاف والتعلم. هذه المبادرات لا تقتصر على الترفيه فقط، بل تعمل على إعداد الطلاب للحياة العملية من خلال دمجهم في أنشطة ذات طابع تطبيقي، مما يخلق بيئة سكنية محفزة على التطور والإبداع.»
وشدد السيد عبدالله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، على أهمية الأنشطة اللاصفية في تعزيز مهارات الطلاب وصقل شخصياتهم، وقال: «نؤمن بأن التعلم لا يقتصر على ما يُقدّم في القاعات الدراسية، بل يمتد ليشمل أنشطة عملية تفتح آفاقًا جديدة للطلاب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق