الأمم المتحدة ترصد 110 ملايين دولار لدعم 10 أزمات... أعنفها في السودان

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الأمم المتحدة، عن رصد 110 ملايين دولار من صندوق الطوارئ الخاص بها لتعويض «الاقتطاع المتسرع» من المبالغ المخصصة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم، خصوصاً من جانب الولايات المتحدة.

وأوضحت في بيان، أمس، أن من شأن هذه الأموال «تعزيز المساعدة الحيوية في 10 من الأزمات العالمية الأقل تمويلاً والأكثر إهمالاً، في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية».

منذ دقيقة

منذ 3 دقائق

وسيذهب ثلث المبلغ الإجمالي إلى السودان الذي يعاني حالياً أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وكذلك إلى تشاد المجاورة التي تستضيف عدداً لا يحصى من اللاجئين الفارين من القتال في السودان المجاور.

وقدرت الأمم المتحدة، الحاجات الإنسانية بـ45 مليار دولار لمساعدة 185 مليون شخص يعتبرون من الأكثر ضعفاً في مواجهة الأزمات عبر العالم.

وأوضحت «حتى الآن، لم يجمع سوى 5 في المئة من هذا التمويل، ما ترك نقصاً يزيد على 42 مليار دولار»، فيما ينتهي الربع الأول من العام قريباً.

وقال منسّق المنظمة الدولية للشؤون الإنسانية توم فليتشر، «بالنسبة إلى البلدان التي أنهكت جراء الصراعات وتغير المناخ والاضطرابات الاقتصادية، فإن اقتطاعات حادة من الميزانيات لا تعني اختفاء الحاجات الإنسانية».

وذكر البيان، أن الأموال التي رُصدت «ستعزز أيضاً الاستجابة الإنسانية في أفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى وهندوراس وموريتانيا والنيجر والصومال وفنزويلا وزامبيا».

ويفترض أيضاً أن تستخدم الأموال لحماية السكان الأكثر عرضة للصدمات المناخية.

وفي العام 2025، سيكون هناك نحو 300 مليون شخص يعولون على المساعدات الإنسانية «لكن التمويل يتناقص كل عام»، و«من المتوقع أن يبلغ مستوى منخفضاً تاريخياً هذا العام».

وبشكل عام، قُلّصت موازنات وكالات الأمم المتحدة الإنسانية الكبرى والمنظمات غير الحكومية بشكل كبير.

لكن قرار الولايات المتحدة التي كانت أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية بتجميد المساعدات الأجنبية بشكل شبه كامل ثم إلغاء جزء كبير منها، تسبب في أزمة غير مسبوقة لدى منظمات إغاثة في العديد من القطاعات والدول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق