تشارك مؤسسة حمد الطبية في الاحتفال بالأسبوع العالمي لمرض الجلوكوما من خلال رفع مستوى الوعي بهذا المرض الذي يصيب العين، والتركيز على الخدمات عالية الجودة التي تقدمها المؤسسة لمرضى الجلوكوما، وباعتبارها مزودا رائدا ومتخصصا للرعاية الصحية في دولة قطر؛ تقدم مؤسسة حمد الطبية خيارات تشخيصية وعلاجية متطورة لضمان الكشف المبكر والعلاج الفعال وإدارة مرض الجلوكوما، وذلك حفاظاً على البصر، وتحسيناً لجودة حياة المرضى.
الجلوكوما هي مرض شائع يصيب العين ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر الدائم في حال لم يتم التشخيص والعلاج في الوقت المناسب، ويحدث المرض عندما يتلف العصب البصري الذي يربط العين بالدماغ نتيجة زيادة ضغط العين.
وأوضحت الدكتورة زكية الأنصاري، استشاري أمراض العيون ورئيس وحدة الجلوكوما بمؤسسة حمد الطبية أن الجلوكوما «سارق النظر الخفي» يمكن أن تتضاعف دون ملاحظة الأعراض في المراحل المبكرة، وتعتبر الفحوصات الدورية للعين في غاية الأهمية للكشف عن المرض مبكراً، والحد من الفقدان الدائم للبصر».
وأضافت: توفر مؤسسة حمد الطبية رعاية شاملة وبمستوى عالمي لمرضى الجلوكوما حيث تقدم العلاج لأكثر من 500 مريض شهرياً باستخدام أحدث التطورات في طب العيون، ومن خلال العيادات المتخصصة للجلوكوما؛ تقدم مؤسسة حمد الطبية منهجاً متعدد الاختصاصات يضم متخصصين مدربين بشكل عالٍ، وتقنيات متطورة وخطط علاج مخصصة بحسب حاجات كل مريض.
وسلطت الدكتورة زكية الضوء على التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أفضل مستويات الجودة للرعاية الصحية؛ وقالت: «توفر مؤسسة حمد الطبية شريحة متكاملة من العلاج المتقدم لمرض الجلوكوما مثل قطرات العين المتخصصة، والعمليات المبتكرة باستخدام الليزر، والتدخلات الجراحية التي تساعد في السيطرة على ضغط العين والحد من فقدان البصر. ينصب تركيزنا على الكشف المبكر والعلاج الفعال والمتابعة المستمرة لضمان أفضل النتائج الممكنة لمرضانا».
وأوضحت الدكتورة زكية أن مؤسسة حمد الطبية توفر علاجاً متقدماً بالليزر، وجراحات الجلوكوما التقليدية والتدخلات الجراحية الجديدة مثل Preserflo Microshunt، وهو خيار محدود التدخل للحالات الخفيفة إلى المتوسطة مما يضمن سلامة عالية مقارنة بإجراءات الجلوكوما التقليدية المصممة للمساعدة في تصريف السوائل من العين وخفض ضغط العين، وفي الحالات الأكثر شدة، نقدم زراعة الجلوكوما PAUL، وهو جهاز تصريف جديد يوفر تحكماً فعالاً وآمناً للجلوكوما للعين لمنع المزيد من تلف العصب البصري، مما يضمن أفضل النتائج الممكنة للمرضى».
0 تعليق