العرب أمةٌ تصنع هزائمها بنفسها ولا تغير سلوكها

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حديث الأفق

  • يؤمنون بتعدد الزوجات وليس تعدد الثقافات
  • ابن خلدون: يدعون الناس إلى الجنة ولا يساعدون يتيماً
  • الطلاب الأذكياء يذهبون إلى كليات الطب والهندسة
  • خريجو الدرجة الثالثة يصبحون ساسة الدول ويحكمون
  • النظام التعليمي به مفارقات مدهشة في الخريجين!

مهما كُتب من الانتقاد للعرب، فإن ذلك لم يغير فيهم قيد أنملة، لأنهم دُرجوا على عادات وتقاليد حتى أنهم باتوا يقدسونها، ولا يغيرون سلوكهم، رغم أن الله تعالى قال في محكم التنزيل: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (الرعد: 11).

لهذا، حين تكتب مراكز الأبحاث، وحتى حين يدبج السفراء تقارير عن الدول العربية المعتمدين فيها، فإنهم يقرون فيها مدى تخلف هذه الأمة التي حضها الله، عز وجل، على التعلم، إلا أنهم كما وصفهم عبدالرحمن بن خلدون منذ نحو 700 عام "إن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط، ولا ينتصرون إلا على الضعفاء".

هذا الأمر المحزن لا بد أن يتفكر فيه الجميع، أكابر الناس وقادتهم، حتى البسطاء، ويدركوا أن الزمن لا يرحمهم، وأنهم سيبقون ساحة تجارب قاسية للعالم المتوحش الذي يعمل من أجل مصالحه، ومهما كلفه ذلك، ولا حليف له دائماً، إنما هناك مصالح.

حين قرأت ما قالته السفيرة البريطانية جين ماريوت (شغلت منصبها لدى اليمن من 2013 حتى 2015) في تقريرها عن التعليم في العالم العربي بمجلس العموم البريطاني، منذ سنوات، أدركت أننا أمة تصنع الهزائم بنفسها لنفسها، فالسفيرة قالت: "إن النظام التعليمي يؤدي إلى مفارقات مدهشة في الخريجين، فطلاب الدرجة الأولى من الأذكياء يذهبون إلى كليات الطب والهندسة، بينما الخريجون في الدرجة الثانية يذهبون إلى كلية إدارة الأعمال والاقتصاد، وبذلك يصبحون مديرين لخريجي الدرجة الأولى، في حين أن خريجي الدرجة الثالثة يتجهون إلى السياسة فيصبحون ساسة البلاد، ويحكمون خريجي الدرجتين الأولى والثانية.

أما الفاشلون في دراستهم فيلتحقون بالجيش والشرطة فيتحكمون في الساسة والاقتصاد، ويطيحونهم من مواقعهم، أو يقتلونهم، إن أرادوا، أما المدهش حقاً، فهو أن الذين لم يدخلوا المدارس أصلاً، إذ يصبحون أعضاء مجالس نيابية، وعُمداً وشيوخ قبائل، ويأتمر الجميع بأمرهم"!

العرب يؤمنون فقط بتعدد الزوجات، أما تعدد الثقافات، واللغات، والديانات، والحضارات، والحريات فلا تشملهم.

قال ابن خلدون: "يدعون الناس إلى الجنة وهم عاجزون عن دعوة يتيم إلى مائدة، ويدعون الناس إلى الجنة وأوطانهم مليئة بالمتسولين، وماسحي الأحذية".

العرب يتركون العقلانية جانباً، ويفضلون التمسك بالتقاليد والعادات، والخرافات، ما يحد من قدرتهم على التجديد والابتكار.

العلم هو السلاح الذي به يقاتل الإنسان ما دمنا نعيش في الظلام، فلا أمل لنا في النهضة، وما لم نتعلم العلم، ونعمل به، فسنبقى في القاع.

نكشات

  • الورع السوري نصّاب العصر، وعميل المخابرات، بدأ الحبل يضيق على رقبته، سيعيد العقارات التي نهبها إلى أهلها، وسيعيد الفندق الذي سرقه من ذاك اللبناني البسيط، وسيعيد السيارات، وسيعيد الطائرات، وسيعيد المزارع إلى أهلها، فرجل المخابرات "رفيقه في اللصوصية" قبضوا عليه.
  • ريِّح ملائكتك، بل ريّح بالك، فلن تنال إلا ما كتب لك، خيراً كان أو شراً.
  • قالت العرب إن المطر هو الذي ينبت الورد، وليس الرعد.
  • فكرة بنوك الإسكان، مع فكرة المدن، هي الحل للخطة، دون كلفة باهظة.. هذه الخطط نجحت في دول الجوار.
  • نريد المزيد من الانفتاح على دول الجوار، دعوا أهل تلك الديار يزوروننا ونزورهم، وننسى الماضي، فالمستقبل هو المراد، وفيه الخير الكثير.
  • الدولة ملزمة بتوظيف خمسة وعشرين ألف مواطن في المستقبل، جزء من هذا الكم البشري يفترض أن يعمل في القطاع الخاص، ويستوعبه، فهل أعددنا القطاع الخاص لذلك؟
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق