'حزب الله': لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
'حزب الله': لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة
play icon

قرية رامية جنوب لبنان (أ ف ب)

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش ان ما يتعرض له لبنان من ‏"احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته ‏هدفه الأساسي هو الضغط لاستدراجه نحو التطبيع مع الكيان ‏الصهيوني، لكن شعبنا يرفض التطبيع مع العدو، ولن يسمح بان يذهب لبنان نحو التطبيع مع هذا ‏العدو الارهابي الذي دمر البلد".‏

وشدد خلال خطبة الجمعة على انه "كما لم يتأثر شعبنا بالضغوط في المراحل ‏السابقة ولم تُسقطه ‏الحروب والاعتداءات لن يسقط تحت وطأة الضغوط الاميركية والإسرائيلية الجديدة".

واعتبر أن من "‏واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع ‏العدو الذي يحاول بتواطؤ أميركي الدفع ‏نحو مفاوضات مباشرة مع اسرائيل، وربط إعادة الاعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية ‏تؤدي الى تجريد لبنان من عناصر قوته".

وقال: "لن نقبل أن يخضع موضوع الإعمار لاي شروط سياسية اوغير سياسية، وما نريد ان نؤكد عليه ‏أنَّ مشروع إعادة الاعمار هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الاولى، ويجب أن تتحمل ‏الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية، وأن تمنع العدو من فرض شروط أو تعقيدات او أمر واقع على ‏الحدود الجنوبية لعرقلة هذا المشروع أو منع الأهالى من العودة إلى قراهم وممارسة حياتهم ‏الطبيعية".‏

وأضاف: "نحن في حزب الله مصممون على استكمال ما بدأناه على صعيد إعادة الاعمار ودفع ‏التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال،‎ ‎ولكن ما ‏نقوم به لا يُعفي الدَّولة من مسؤولياتها".‏

وأشار الى أن "المقاومة اليوم تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها اتجاه شعبها ومواطنيها وإشعارهم ‏بأن هناك دولة تقف إلى جانبهم وتحميهم وتدافع عنهم وتمنع العدو من استباحة قراهم، وألّا تكتفي ‏بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع ‏عن حياتهم وأرزاقهم".‏

وأضاف: "تقولون بأن الدولة هي التي تحمي البلد وهي التي تدافع عن الوطن ويجب حصر السلاح بيد ‏الدولة، تفضلوا اليوم الدولة هي الموجودة على طول الحدود ولديها الفرصة لكي تمارس دورها ‏وبيدها السلاح ومعها لجنة الاشراف على اتفاق وقف إطلاق النار ومعها المجتمع الدولي ايضا، فماذا ‏فعلتم حتى الآن امام الخروقات والاعتداءات اليومية الاسرائيلية؟ على الاقل اقنعونا بجدوى حصرية ‏السلاح بيد الدولة".‏

وختم بالقول: "هناك احتلال ولا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال، وعندما يكون هناك ‏احتلال وعدوان مستمر فإن السلاح هو زينة الرجال وعلى الجميع ان يتصدى لهذا الاحتلال و بكل ‏الوسائل، وهذا حق لا يمكن ان نتخلى عنه مهما كانت التضحيات".‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق