أصبح المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية وجهة رائدة لعلاج السرطان ليس على مستوى دولة قطر فحسب، بل على مستوى منطقة الخليج.
ويجتذب المركز حاليا المرضى من مختلف أنحاء المنطقة مع الاستمرار في تقديم رعاية عالمية المستوى للمرضى في دولة قطر.
ويواصل المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان تحديد المعايير المتعلقة بخدمات علاج الأورام من خلال توفر التكنولوجيا المتقدمة، وخطط العلاج الشخصية، والفريق الطبي متعدد التخصصات عالي الكفاءة.
وأشار الدكتور محمد سالم الحسن الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس خدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية الى السمعة الدولية المتنامية للمركز الذي بات يعرف على مستوى المنطقة بجودة الرعاية الاستثنائية المُقدمة فيه والعلاجات المبتكرة.
وقال في تصريح صحفي اليوم ان المرضى يأتون للمركز لتلقي أحدث العلاجات والتمتع بالمرافق المتطورة وكذلك للاستفادة من النهج الشامل الذي يركز على المريض حيث عالج المركز الوطني في عام 2024 حوالي 508 مرضى من دول المنطقة.
واضاف ان الجمع الفريد بين الخبرة الطبية والتكنولوجيا المتقدمة وتقديم الرعاية الحانية يعتبر الخيار المفضل للعديد من المرضى من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.
واوضح ان مؤسسة حمد الطبية تعتبر رائدة في مجال علاج السرطان، حيث توفر خيارات علاجية غير متاحة في أماكن أخرى من المنطقة بدءا من الجراحة الروبوتية إلى الطب الدقيق والعلاجات الهرمونية المستهدفة والمناعية المبتكرة مما يضمن تحقيق أفضل النتائج للمرضى.
واعرب عن ترحيب المركز بالمرضى من الدول المجاورة ممن يبحثون عن رعاية متخصصة، مع مواصلة الالتزام تجاه المرضى في دولة قطر لضمان حصولهم على أعلى مستويات العلاج دون الحاجة إلى السفر للخارج.
يقدم المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان مجموعة متكاملة من خدمات علاج السرطان، والتي تشمل زراعة نخاع العظام، والعلاج الإشعاعي باستخدام أحدث التقنيات مثل TrueBeam و ETHOS و CyberKnife، بالإضافة إلى تقديم استشارات وراثية شاملة لتقييم مخاطر السرطان الوراثي، كما أن المركز يولي اهتماما خاصا بأهمية الصحة النفسية، ويوفر خدمات علاج نفسي متطورة لدعم المرضى خلال رحلتهم العلاجية.
ويواصل المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان باعتباره مركزاً رائداً في علاج الأورام على مستوى المنطقة التزامه نحو تطوير رعاية مرضى السرطان من خلال الابتكار وإجراء البحوث والاستمرار في التحسين، مما يضمن حصول كل المرضى في دولة قطر والمرضى من خارج الدولة على أعلى معايير العلاج المتاحة في المنطقة .
0 تعليق