عرف الإنسان شجرة السِّدر منذ آلاف السنين، وهي شُجيرات صحراويّة ذات أوراق كثيفة يبلغ ارتفاعها عدة أمتار في بعض الأحيان، ولها ثمار صغيرة كحبات العنب تسمى “النبق” وهي فاكهة لذيذة الطعم.
الاسم العلمي: Ziziphus spina-christi (L.) Desf
الاسم العربي: السِّدْر
الاسم الانجليزي: Christ thorn
طبيعة النمو: شجرة صغيرة الحجم قائمة مستديمة الاخضرار
الرتبة: Rosales
العائلة: Rhamnaceae
الجنس: Ziziphus Mill
الدليل من القرآن:
لشجرة السدر مكانة كبيرة في الإسلام؛ فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم أربع مرات. ذكرت كلمة السِّدر في 4 آيات في القرآن الكريم، وكان يقصد بها في آيتين منها شجرة السدر المعروفة، وفي الآيتين الأخريين يقصد بهما سدرة المنتهى التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج: ﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾ [سبأ: 16] ﴿وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ * وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ﴾ [الواقعة 27-30] ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ * عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ﴾ [النجم: 13-15]
الدليل من الحديث:
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةِ، رضي الله عنها، قَالَتْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ تُوُفِّيَتِ ابْنَتُهُ فَقَالَ: «اغْسِلْنَهَا ثَلاَثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مَنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي». فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ فَأَعْطَانَا حِقْوَهُ فَقَالَ: «أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ» تَعْنِي إِزَارَهُ. (صَحِيحُ البُخَارِيِّ)
الموئل الطبيعي والتوزيع:
المناطق الصحراوية
0 تعليق