عيالنا والقرآن.. إبراهيم السمرة: أطمح أن أكون أحد أئمة جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد إبراهيم عبد الله محمد نومان السمرة (الطالب بالصف التاسع في مدرسة خالد بن الوليد) أنه بدأ في حفظ القرآن الكريم في عام 2015، قبل أن يلتحق بالمدرسة، وتمكن من حفظ القرآن كاملاً. وقال السمرة: في البداية التحقنا بأحد الدروس لتعلم الحروف الهجائية، وفي بداية حفظ القرآن الكريم كانت على يد والدي، حتى وصلت إلى سورة العنكبوت، فزدت من جهدي في الحفظ، وحفظت 20 جزءا في أقل من عام، وختمت عام 2021.
وأضاف: طموحي بأن أكون أحد أئمة جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، وأن أشارك في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم.
وأشار إلى تشجيع والده له لحفظ القرآن الكريم، مشيداً بجهود مركز النور القرآني التربوي، لما يضمه من أنشطة لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم، بل تمتد إلى الكثير من الدروس الشرعية والقيم التربوية وكذلك الرحلات الخارجية، الأمر الذي يحفز الطالب على المزيد من الاجتهاد.
 ونوه إلى أنه يخصص ساعة ونصف الساعة يومياً لحفظ القرآن الكريم ومراجعته، وذلك في فترات الاختبارات، أما في غيرها فيخصص قرابة ثلاث ساعات من يومه للقرآن الكريم.
ولفت إلى أن حفظ وقراءة القرآن له تأثير إيجابي على المسلم، وأنه دائماً ما يذكر أصدقاءه بما في القرآن من مواعظ، ناصحاً من لا يحفظ القرآن بأن يبدأ في هذه الخطوة، واصفاً القرآن بأنه «سبب السعادة»، ويوفق المسلم في كل شيء، وأن المسلم يمكن أن يكتفي بصفحة أو صفحتين من كتاب الله يومياً، وأن هذا سيوفقه في باقي أمور حياته.
ونوه إلى أنه بدأ واستمر في حفظ القرآن حباً في ذلك، وأن بعد ختم القرآن أصبحت المراجعة أيسر، وأنه ينوي الاستمرار في المراجعة بصورة دائمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق