محليات

0

❖ محسن اليزيدي

 ■ طريق الفروسية باتجاه المناصير بحاجة للإنقاذ من الزحام المروري

اشتكى مواطنون من الاختناقات المرورية التي يشهدها طريق الفروسية الممتد الى إشارات المناصير بشكل يومي والتي تستمر طوال اليوم مطالبين بإنشاء أنفاق وجسور في هذا الطريق الحيوي الذي يربط مدينة الريان ومعيذر بالمنطقة الصناعية، حيث تتكدس السيارات وتمتد لمسافات طويلة على طول الطريق متسائلين عن سبب غياب مشاريع التطوير في هذا الشارع الحيوي أسوة بباقي الشوارع التي شهدت تطورا كبيرا وانسيابية في حركة المرور بعد انشار مشاريع البنى التحتية من جسور وأنفاق.  وقالوا من خلال حديثهم لـ "الشرق".. ان الشارع الرئيسي وبالتحديد من إشارة الفروسية مرورا بتقاطع معيذر وصولا الى إشارة المناصير يقع عليه شلل مروري في ساعات الذروة وبشكل يومي وان وجود الإشارات الضوئية لم يعد يجدي نظرا للكثافة السكانية والتي تحتوي على شوارع تجارية ومحلات ومطاعم اضافة الى وجود حديقة اسباير على نفس الطريق كما أنه يعد الطريق الرئيسي لعبور الشاحنات والمعدات الثقيلة الى المنطقة الصناعية مما يشكل ازعاجا وزحاما واختناقا مروريا.

    - إعادة تأهيل طريق الفروسية

أكد محمد المري أحد سكان منطقة معيذر انه وبالرغم من إعادة تأهيل طريق الفروسية عدة مرات في السنوات السابقة الا انه لايزال مزدحما وان الحل الجذري لهذا الطريق هو إنشاء الجسور والأنفاق لأن الإشارات كثيرة في هذا الطريق الذي يمتد الى المنطقة الصناعية حيث ان سكان المنطقة ومرتادي الشارع يجدون معاناة عندما يستخدمون الطريق نظرا للاختناقات المرورية التي يشهدها طوال اليوم كما انه من المعلوم ان منطقة الريان تعد من أكثر المناطق في تعداد السكان كما ان منطقة معيذر أصبحت تحتوي على أسواق ومحلات تجارية عديدة وتشهد كثافة سكانية عالية وجميع سكان المنطقة يستخدمون هذا الطريق الحيوي الذي يربط بين منطقة مريخ والريان ومعيذر باتجاه المناصير والمنطقة الصناعية، وأضاف المري يجب الإسراع في تنفيذ مشاريع إنشاء الجسور والأنفاق في الطريق الحيوي لتخفيف الزحام المستمر طوال اليوم. ولا أدري لماذا غابت مشاريع التطوير عن هذا الشارع الحيوي خلال الخطة العمرانية التي سبقت تنظيم كأس العالم 2022 في قطر حيث شهدت أغلب الشوارع والمناطق في الدولة تطورا مذهلا في مشاريع توسعة الطرق وتشييد الجسور والأنفاق مما ساهم في تخفيف الزحام وساهم في انسيابية حركة المرور في شوارعها الرئيسية.

    - أكثر المناطق كثافة سكانية

طالب عبد الله الدوسري بضرورة الإسراع في إيجاد الحلول العاجلة لتجنب حدوث الزحام على دوار نادي الفروسية الذي يعتبر من أهم التقاطعات التي يمر من خلالها السكان للذهاب إلى وظائفهم أو إلى المدارس بالنسبة للطلبة لافتاً إلى أن تقاطع نادي الفروسية يمثل منفذاً لأكثر المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية مثل معيذر والريان. وأضاف عبدالله الدوسري ان انشاء الإشارات الضوئية في طريق الفروسية الممتد الى المناصير والصناعية كان حلا مؤقتا لتخفيف الزحام ولكن الحل الفعلي هو انشاء الجسور والانفاق كون المنطقة تشهد كثافة سكانية عالية إضافة الى أن الطريق حيوي وتتكدس فيه السيارات لمسافات طويلة لهذا ادعو إلى سرعة العمل على إنجاز مشروع إنشاء الجسور والأنفاق وهو الحل الوحيد للقضاء على الاختناقات المرورية الذي يشهده طريق الفروسية وانا شخصيا أمر على تقاطع الفروسية في اليوم عدة مرات في اليوم ودائماً ما أجده مزدحماً حيث لم تفلح الإشارات الضوئية في تقليل الزحام الأمر الذي يستدعي إيجاد الحلول العاجلة لتطوير الطريق واستبدال الإشارات الضوئية بجسور وأنفاق حديثة.

   - إشارات الفروسية تقع عليها عدة مداخل

صرح حمد الهاجري الى ان طريق إشارات الفروسية تقع عليه عدة منافذ ومداخل باتجاهات مختلفة مما يزيد الضغط عليه من كافة الجوانب حيث ان كافة مستخدمي طريق الفروسية باتجاه اسباير والمناصير يعانون من الزحام والاختناقات المرورية والتي تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل ومن احد أسباب الزحام المروري على ذلك الطريق استمرار مرور الشاحنات عليه حيث ان الطريق غير مؤهل للشاحنات، خاصة ان إشارات الفروسية ومعيذر تصب عليه مخارج عدة ومناطق سكنية مما يزيد الضغط عليه من كافة الاتجاهات وبالتالي تقع عليه حوادث مرورية خطيرة، بالإضافة إلى زحام مروري شديد.