احتشد آلاف المتظاهرين الإسرائيليين، في محيط الكنيست بالقدس، احتجاجًا على مشروع قانون يمنح السياسيين صلاحيات أوسع في تعيين القضاة، وسط تزايد الغضب الشعبي ضد حكومة بنيامين نتنياهو.

وبحسب بيان مشترك لأحزاب المعارضة الإسرائيلية، فإن الحكومة صدّقت على القانون الذي يهدف إلى ضمان خضوع القضاة لإرادة السياسيين، في وقت لا يزال فيه 59 إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة.

وردد المحتجون هتافات تطالب بالديمقراطية، ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية، مع قرع الطبول وإطلاق الأبواق، في مشهد يعكس الانقسام العميق داخل إسرائيل. كما طالب المتظاهرون الحكومة بإعطاء الأولوية للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، واستئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار.

وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “الديمقراطية ليست في خطر”، متهمًا المعارضة بإثارة الفوضى.

وتشهد إسرائيل موجة احتجاجات متواصلة منذ أيام، حيث يتهم المحتجون الحكومة بمحاولة تقويض القضاء، والاستمرار في التصعيد العسكري ضد غزة دون الاكتراث بمصير الرهائن.