في بادرة تعكس التزامه بنشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة العطاء المستدام، نظم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، فعالية "إفطار مستدام"، التي شهدت مشاركة واسعة من الشباب المتطوعين، الذين ساهموا بحماس في إعداد وتوزيع وجبات إفطار الصائم باستخدام مواد صديقة للبيئة.
جاءت هذه الفعالية في إطار جهود المركز لنشر مفهوم الاستدامة في مختلف جوانب الحياة اليومية، حيث تم استخدام عبوات قابلة للتحلل وأدوات طعام صديقة للبيئة، مما ساهم في تقليل النفايات البلاستيكية وتعزيز مفهوم المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع.
وقد شارك العشرات من المتطوعين في تجهيز الوجبات وتوزيعها على الصائمين من المارة عند نقاط التوزيع، في أجواء من التكاتف والتضامن، حيث شكلت الفعالية فرصة مثالية لتعزيز روح التطوع والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.
وفي هذا السياق، أكد السيد فهد عبد الله ملك، مدير العلاقات العامة والاتصال، بمركز أصدقاء البيئة، أهمية هذه الفعالية في تعزيز مفهوم العطاء المستدام، مشيراً إلى أن المركز سعى من خلال تقديم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان إلى توعية المجتمع بأهمية تقليل النفايات والحفاظ على البيئة، حيث عكست مشاركة الشباب المتطوعين في هذا الحدث، الوعي المتزايد لدى الجيل الجديد بأهمية دمج الاستدامة في جميع المبادرات الخيرية والاجتماعية."
وأشار إلى أن المبادرة لقيت استحسانًا واسعًا من المجتمع، حيث أثنى المشاركون والمستفيدون على الجهود المبذولة في تقديم وجبات صحية بطرق مستدامة، كما دعى المركز إلى تبني ممارسات مماثلة في مختلف الفعاليات الرمضانية، لضمان تحقيق أثر بيئي إيجابي على المدى البعيد.
تأتي فعالية "إفطار مستدام" كجزء من رؤية مركز أصدقاء البيئة لتعزيز التوازن بين العمل الخيري وحماية البيئة، في خطوة تعكس التوجه العالمي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع المبادرات التي تجمع بين البعد الإنساني والمسؤولية البيئية.
0 تعليق