بدأت بعض ملامح دوري نجوم اريد في الظهور وبدأت تتضح خاصة بعد نتائج الجولة التاسعة عشرة، والتي كشفت الكثير من الملامح في كل الصراعات من القمة الى المربع وحتى القاع.
الجولة شهدت انتصار الدحيل والسد أبرز المتنافسين على الدرع، على الغرافة والوكرة، وشهدت تفوق الأهلي على الريان في صراع المربع الذهبي، وانتصار الشمال الذي يحلم بالمربع على الشحانية، فيما شهد صراع القاع اشتعال الموقف بعد انتصار الخور على ام صلال، وخسارة الوكرة امام السد.
لعل ابرز ما اسفرت عنه الجولة انها حسمت الصراع بنسبة 90% على الدرع بين الدحيل والسد، حيث ارتفع رصيد الدحيل الى 44 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن السد الوصيف.
بينما ابتعد الغرافة بشكل كبير عن صراع الدرع بعد ان تجمد رصيده عند 37 نقطة وأصبح الفارق بينه وبين الدحيل 7 نقاط كاملة من الصعب تعويضها.
وفي صراع المربع الذهبي أصبح الأهلي الأقرب بانتصاره على الريان منافسه المباشر وتوسيع الفارق بينهما الى 5 نقاط وهو فارق ليس بالكبير لكن من الصعب في 3 جولات، كما حافظ الشمال على حظوظ المربع ولكن بنسبة اقل بعد ان رفع رصيده الى 26 نقطة بفارق 6 نقاط عن الأهلي، بينما تراجع الشحانية بشكل كبير باستمرار خسائره وتوقف رصيده عند 23 نقطة.
وابتعد العربي وقطر خطوة عن صراع المباراة الفاصلة بعد تعادلهما السلبي، بينما ابتعد الوكرة رسميا عن المربع الذهبي ودخل في صراع المباراة الفاصلة، مع ام صلال بتوقف رصيده عند 21 نقطة
واصبح موقف ام صلال أكثر صعوبة بعد خسارته امام الخور الذي انعش آمال الهروب من الهبوط المباشر، وظل ام صلال الحادي عشر برصيد 15 نقطة، فيما رفع الخور رصيده الى 10 نقاط.
وسجلت الجولة التاسعة عشرة اقل نسبة في عدد الأهداف حيث لم تشهد سوى 12 هدفا فقط

رفع رصيده الى 15 هدفا
أكرم ينافس بقوة على الهداف
سيطر الهدوء على صراع الهدافين بعد توقف المتصدرين عن التهديف في الجولة التاسعة باستثناء النجم القطري أكرم عفيف الذي واصل التهديف وسجل هدفين صعد بهما الى المركز الثالث
وظل بغداد بونجاح (الشمال) في الصدارة برصيد 17 هدفا، ثم روجر جيديس (الريان) في المركز الثاني برصيد 16 هدفا
والثالث أكرم وموخيكا (السد) 15 هدفا، وفي المركز الرابع دراكسلر (الأهلي) وريكاردو جوميز (الخور) برصيد 12 هدفا، واولونغا (الدحيل) برصيد 11 هدفا، ثم بيلي فان امرسفورت (10 اهداف)، وانطونيو مانسيه (ام صلال) 9 أهداف وخوسيلو (الغرافة) وعمر سيكو( الأهلي ) برصيد 8 أهداف.