الصرصور أو ما يعرف عندنا باسم «الزهيوي» يعتبر من الحشرات القديمة التي تعود للعصر الكربوني، له أسماء أخرى عدة أيضاً منها بلاتاريا أو بنت وردان، ويوجد أكثر من أربعة آلاف نوع من الصراصير، وهي من الحشرات التي تتجنب الضوء أي تحب العيش في الظلام، وينتشر الصرصور بجميع أنحاء العالم لما يتمتع به من القدرة على التكيف بجميع أنواع المناخات المختلفة، وله القدرة على تلويث المكان ونقل الأمراض...
من الملاحظات المهمة بمجتمعنا عند اكتشاف الصرصور أو «الزهيوي» داخل المنزل فإن من اكتشفه يبدأ بالصراخ، وبسبب الهلع الشديد والخوف يزداد الصراخ مما يجعل رب المنزل أو المسؤول عن المكان يأتي سريعاً لإنقاذ الوضع، وما أن يتأكد من أن السبب هو «الزهيوي» فإنه لا إرادياً وبالفطرة يمسك بأول حذاء أو نِعال يجده من أجل معالجة الوضع والقضاء على «الزهيوي» الذي بسببه سمع الجيران صراخ أهل البيت، ويرتاح الجميع بعدها، وقد كان من الأفضل رش المبيدات قبل ظهور «الزهيوي» منعاً لمثل هذه الحوادث ومنعاً لوصول الصراخ للجيران...
وتذكر جيداً أن القاعدة تقول إن اكتشافك لصرصار واحد بالمنزل يعني أن هناك على الأقل مئة صرصور لم تكتشفه وعليك العمل على اكتشاف أماكنها ومكافحتها، وإن كنت لا تستطيع فعليك الاقتناع بطلب مساعدة أهل الخبرة والاختصاص لكي لا تتكرر حوادث الهلع والصراخ الذي يصل لبيوت الجيران...
هكذا هو الفساد والغش؛ فإن اكتشافك لحالة واحدة يعني باختصار أنه عليك العمل بكل جهد لاكتشاف البقية، وإن كنت لا تستطيع فعليك طلب المساعدة من أهل الخبرة والاختصاص سواءً من داخل البلد أو من خارجه...
وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله صيامكم وقيامكم وأمدكم بالصحة وراحة البال.
0 تعليق