ترامب يتوعّد إيران بـ «عواقب وخيمة»

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هدد دونالد ترامب، إيران بأنها ستواجه «عواقب وخيمة» إذا رفضت التفاوض من أجل إبرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بينما تفيد تقارير إخبارية عن حشود عسكرية أميركية ضخمة تتجه إلى الشرق الأوسط، ونقل قاذفات «الشبح» بعيدة المدى من طراز «بي - 2»، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي.

في المقابل، كشفت شخصية إيرانية بارزة، مضمون رسالة الرئيس الأميركي إلى المرشد الأعلي السيد علي خامنئي، أكد فيها أن الوقت حان لتجاوز العداء والسعي نحو التعاون والاحترام المتبادل.

منذ 6 دقائق

منذ 6 دقائق

وقال ترامب، الجمعة، «إيران على رأس قائمة أولوياتي وكما تعلمون أرسلت لهم رسالة أخيراً وأبلغتهم بأن عليكم التفاوض حول اتفاق نووي جديد وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة».

وأضاف «لا أريد أن يحدث ذلك. سيتعين عليكم اتخاذ قرار إما بالتفاوض وإلا ستتعرض إيران لأمور سيئة للغاية».

وتابع ترامب «لا أقول هذا من منطلق القوة أو الضعف فأنا أفضل أن نحل المشكلة مع إيران ولكن إذا لم نحلها فستتعرض إيران لأمور سيئة للغاية».

وتأتي تصريحات ترامب غداة إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران أرسلت عبر سلطنة عُمان ردها الرسمي على الرسالة.

وفي تفاصيل الرسالة الأميركية، كشف مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان، أن ترامب أكد أن «أمام البلدين فرصة تاريخية اليوم ينبغي اغتنامها».

وجاء في نص الرسالة:

«سماحة آية الله خامنئي

مع الاحترام لمكانة قيادتكم ولشعب إيران، أكتب لكم هذه الرسالة بهدف فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا، بعيداً عن سنوات النزاع وسوء التفاهم والمواجهات غير الضرورية التي شهدناها في العقود الماضية. لقد حان الوقت لنترك وراءنا العداء ونفتح صفحة جديدة من التعاون والاحترام المتبادل. اليوم أيضاً، هناك فرصة تاريخية أمامنا.

الولايات المتحدة الأميركية تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر. نستطيع معاً إزالة العقوبات، وتمكين الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا، ليس فقط لمصلحة شعبينا، بل لمصلحة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع.

لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسماً وسريعاً. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا.

السلام ليس ضعفاً، وإنما هو خيار الأقوياء. والشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلاً أفضل، بعيداً عن العزلة والفقر والمعاناة.

إذا كنتم مستعدين للتفاوض، نحن مستعدون أيضاً. لكن إذا استمررتم في تجاهل مطالب العالم، فسيسجل التاريخ أنكم فوّتم فرصة عظيمة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق