فتح المجالس والعيدية والاكلات الشعبية... عادات ومظاهر العيد في الاحساء

خالد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
يحتفي المجتمع الأحسائي بعيد الفطر السعيد , وهي مناسبة يتجلَّى فيها رمز المحبة والتآلف فيما بينهم ويفرحون بقدومه ،ولازال الأهالي في الأحساء متمسكين بمظاهر الاحتفاء بعيد الفطر المبارك التي توارثوها منذ القدم من حيث كيفية التعبير عن الفرح والسرور بقدوم المناسبة السعيدة، ولعل أبرز هذه العادات التي مازالت قائمة رغم تطور مظاهر الحياة هي خروج كبار السن برفقة الأطفال مشياً على الأقدام بعد أدائهم صلاة العيد وتناولهم وجبة الإفطار وتحديداً منذ الساعات الأولى لصبيحة أول أيام عيد الفطر لزيارة مجالس أقارب ومعارف آخرين من نفس البلدة للسلام الجماعي عليهم وتقديم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة في مشهد ينم عن اللُّحمة والترابط الاجتماعي في وسط أفراد المجتمع.

ويتبادل الاحسائيون الزيارات فيما بينهم للتهنئة في تلاحم يدل على الألفة والمحبة .

وتقدم خلال الزيارات القهوة والشاي ويتم تقديم ماء الورد والعود .

وللعيد قديما مظاهر وعادات تختلف عما هي علي في الوقت الحالي وهي عادات تدل على ترابط وتلاحم أهل الاحساء ومن مظاهر وعادات العيد قديما :-

ترتيب البيت حيث يقوم أهل البيت بتنظيفه وترتيبه حتى يكون لائقا بهذه المناسبة ويرش بماء الورد مخلوطا بالعطور الخاصة إضافة إلى البخور والمعمول وغيرها .

وتصنع الحلويات الشعبية في البيوت مثل الكليجا والزلابيا والميَّرح والخنفروش وغيرها.

ويهتم الاحسائيون اهتماما خاصا كبيراً في الطعام خلال فترة العيد .

ومن عادات الطعام في العيد قديما

أن يكون غداء في بيت عميد العائلة بحضور الجميع ويكون في الغالب كبسة الرز الحساوي ذو اللون الأحمرمع اللحم أو لوبيا أو مخلطة .

وبالنسبة للنساء يذهبن لتبادل الزيارات وتقديم التهاني للأقارب والجيران من النساء.

وكما يقوم الآباء والامهات بتوزيع هدية مالية ( العيدية) وتُقدَّم إلى الأبناء في العيد وينتظرها الصغار ببالغ الشغف قديما وقد كانت لها نكهتها الخاصة في مجتمع الاحساء قديما،

وكذلك كانت هناك قديما الألعاب المسلية للأطفال والمعروفة ب ( الدَّرُّوفة) - أمَّا في الوقت الحاضر فقد إندثرت هذه الألعاب وطغت عليها التكنولوجيا والمدنية.

إخترنا لك

0 تعليق