شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في استهلاك البروتين، نظرًا لفوائده الصحية المتعددة مثل تعزيز مستويات الطاقة، وإطالة فترة الشبع، والمساهمة في بناء العضلات. ومع ذلك، حذر خبراء الصحة – كما أفاد موقع “تايمز ناو نيوز” – من أن بعض الأفراد، وخاصة الرجال، يقعون في فخ تناول البروتين بمفرده دون تنويع غذائي، معتقدين أن ذلك يساعد على تكوين عضلات كبيرة وقوية.

يُعد البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا يشكل جزءًا لا يتجزأ من تكوين العضلات، والعظام، والجلد، والشعر، وغيرها من الأنسجة في الجسم. كما أنه يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن التفاعلات الكيميائية الحيوية وتكوين الهيموغلوبين الذي يحمل الأكسجين في الدم.

ارتفاع استهلاك البروتين

وأظهرت دراسة أُجريت في جامعة نافارا بإسبانيا أن بعض مصادر البروتين الحيواني قد تزيد من مستويات الالتهاب مقارنةً بالمصادر النباتية مثل البقوليات والمكسرات والفاصوليا. كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الإفراط في تناول البروتين قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، إذ يمكن أن يعزز من تدفق الخلايا المسببة للسرطان.