مجزرة إسرائيلية جديدة ضد النازحين بغزة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، بمجزرة جديدة استهدفت مدرسة كانت تستخدم كمأوى للنازحين، واسفرت عن استشهاد ما لا يقلّ عن 25 شخصًا، وفقا لوكالة الدفاع المدني في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الوكالة، محمود بصل، لوكالة فرانس برس أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 25، بينما أصيب أكثر من 100 آخرين في الغارة التي استهدفت مدرسة دار الأرقم في حي التفاح شمالي شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت المدرسة بثلاثة صواريخ، مشيرة إلى أن الفرق الطبية وعناصر الدفاع المدني انتشلت عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وتم نقلهم إلى المستشفى المعمداني وجثامين بعضهم مقطعة إلى أشلاء ومتفحمة، فيما لا تزال عملية الإخلاء مستمرة من تحت ركام المدرسة التي ألحق بها القصف دمارا واسعا.
وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استشهد شخص جراء قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين الفلسطينيين، كما استشهد 3 آخرون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس، وأصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء قصف خيمة تؤوي نازحين شمالي المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع.
وتمكنت الطواقم الطبية والدفاع المدني من انتشال 12 شهيدا وأكثر من 20 جريحا بعد استهداف قوات الاحتلال عددا من المنازل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما أكدت مصادر طبية استشهاد أكثر من 85 مواطنا فلسطينيا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على مختلف مناطق قطاع غزة منذ فجر أمس.
وكانت آخر حصيلة للشهداء والجرحى منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، بلغت ألفا و163 شهيدا، وألفين و735 جريحا، حيث استأنف الاحتلال عدوانه على القطاع بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي، لكنه خرق بنوده على مدار الشهرين وواصل قصفه لأماكن متفرقة من القطاع، موقعا عشرات الشهداء والجرحى، كما رفض تطبيق البروتوكول الإنساني وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق