'حماس' لم تتسلم خطة مصر واللقاءات تتواصل بشأن إدارة غزة

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاحتلال يتراجع عن روايته بشأن مقتل 15 مسعفاً

غزة، عواصم - وكالات: مع تواصل المساعي المصرية من أجل إعادة التهدئة إلى قطاع غزة، بعدما استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية منذ الشهر الماضي، أفادت مصادر مطلعة بأن القاهرة عرضت مقترحا جديدا من أجل وقف النار، إلا أن العديد من التكهنات سادت حول هذا المقترح، ما دفع مصدر فلسطيني مطلع إلى التأكيد على أن كل ما يشاع حول خطة قدمت لـ"حماس" عار عن الصحة، قائلا إن "حماس" أبدت مرونة فيما يتعلق باليوم التالي للحرب.

وأوضح أن وفد حركة "فتح" لا يزال يجري لقاءات مع المسؤولين المصريين حول ترتيبات اليوم التالي وتولي الحكومة الفلسطينية الإشراف على لجنة تدير القطاع، مؤكدا أن القاهرة قدمت مقترحا يجمع بين ما وافقت عليه "حماس" وبين ما تطالب به إسرائيل، مشددا على أن الجانب المصري متفائل لجهة نجاح المقترح لا سيما على ضوء لقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن اليوم، علماً أن ترامب كان اتصل يوم الثلاثاء الماضي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وناقشا موضوع غزة وعودة الأسرى.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة القصف الاسرائيلي إلى 50 ألفا و695 شهيدا و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023، قائلة إن حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 1335 شهيدا و3297 إصابة، مضيفة أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 26 شهيدا و113 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

من جانبها، نشرت كتائب القسام فيديو بعنوان "الوقت ينفد"، أكد فيه أسيران إسرائيلييان في غزة تعرضهما للقصف المباشر من قبل طيران الاحتلال، وقال الأسيران في المقطع المصور إن مقاتلي "القسام" أخرجوهما من النفق ليتنفسا الهواء، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بقصف المكان، مضيفين "قصف الجيش أصابنا لكن نجونا بفضل الله وبفضل مقاتلي القسام الذين أعادونا للنفق"، وأكدا أن المكان الذي يوجدان فيه غير آمن ولا طعام فيه ولا شراب ولا أغطية، وقالا: "مقاتلو حماس يخاطرون بحياتهم كي نتنفس الهواء خارج النفق وجيشنا يقصفنا"، مطالبين بمنح الأسرى الذين عادوا إلى بيوتهم من غزة، فرصة للحديث عن معاناة الأسرى في القطاع، قائلين "لا تصدقوا ما تقوله الحكومة بشأن الضغط على حماس فنتيجته كانت إصابتنا في القصف، أعيدونا إلى الحياة؛ فنحن أموات هنا".

بدوره، تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن روايته بشأن مقتل 15 مسعفاً فلسطينياً على أيدي قواته، بعد أن بدا أن مقطع فيديو تم تصويره عبر الهاتف يتناقض مع ادعاءاته بأن مركباتهم لم تكن مزودة بإشارات طوارئ عندما فتحت قواته النار عليهم في قطاع غزة، وزعم الجيش في بادئ الأمر أنه أطلق النار لأن المركبات كانت تتقدم بشكل مثير للريبة باتجاه جنود قريبين دون أضواء أمامية أو إشارات طوارئ، وقال مسؤول عسكري إسرائيلي ليل أول من امس إن الرواية "خاطئة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق