'الوطني' يوقع شراكة حصرية مع متجر هارودز في لندن

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
'الوطني' يوقع شراكة حصرية مع متجر هارودز في لندن
play icon

محمد العثمان ومايكل وارد خلال حفل توقيع اتفاقية الشراكة الحصرية بحضور سعيدة جعفر وممثلي بنك الكويت الوطني وهارودز وفيزا

الأولى من نوعها محلياً وإقليمياً مع إحدى أبرز وجهات التسوّق بالعالم... وتتيح للعملاء مزايا استثنائية

أعلن بنك الكويت الوطني عن توقيعه اتفاقية شراكة حصرية مع متجر هارودز الشهير في العاصمة البريطانية لندن، أحد أبرز وجهات التسوق عالمياً، تتيح لكل من عملاء البنك والمتجر العديد من المزايا والعروض الاستثنائية.

تأتي هذه الاتفاقية الخاصة بالكويت وغير المسبوقة في السوق المحلي والإقليمي، لتؤكد حرص البنك على إثراء التجربة المصرفية لعملائه، عبر عقد الشراكات وإبرام الاتفاقيات مع كبرى المؤسسات الرائدة في مختلف القطاعات، ليس محلياً فقط وإنما على المستوى العالمي، لمكافأتهم بعروض ومزايا حصرية تلائم أنماط حياتهم المتنوعة.

وتم توقيع اتفاقية الشراكة الحصرية في لندن، من قبل الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في مجموعة بنك الكويت الوطني، محمد العثمان، ومدير عام متجر هارودز، مايكل وارد، ونائب الرئيس الأول والمدير الإقليمي لمجموعة Visa في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، الدكتورة سعيدة جعفر.

وفي هذه المناسبة، قال العثمان: "يحرص بنك الكويت الوطني على تقديم تجربة مصرفية استثنائية لعملائه، مستفيداً من مكانته الرائدة وعلاقاته الوطيدة مع كبرى الشركات والمؤسسات محلياً وعالمياً، فنحن لا نكتفي بتلبية احتياجات عملائنا بل نسعى دائماً إلى تجاوز توقعاتهم".

وأضاف العثمان: "يشهد العام 2025 منذ بدايته انطلاقة قوية لبنك الكويت الوطني في إبرام اتفاقيات تعاون جديدة مع مؤسسات رائدة في قطاعاتها، فبعد اتفاقية الشراكة الحصرية مع مجموعة الشايع، ها نحن نوقع هذه الشراكة مع متجر هارودز، أحد أشهر وجهات التسوق في العالم، وذلك في إطار التزامنا بإثراء تجربة عملائنا معنا بمنحهم مميزات لا تُضاهى، لا تقتصر على الجانب المصرفي وإنما تهتم بتفاصيل حياتهم وتوفر لهم باستمرار قيمة مضافة عبر مجموعة من العروض والمزايا غير المسبوقة".

وأكد أن "الوطني" مستمر في تسخير خبراته الواسعة الممتدة لعقود من أجل فهم احتياجات عملائه وتقييم أهدافهم، ومن ثم العمل على تلبية تلك الاحتياجات والأهداف، ما يثري تجربتهم المصرفية الاستثنائية التي يحرص البنك على توفيرها لهم عبر مجموعة من المنتجات والخدمات المتميزة.

من جانبه، قال مدير عام متجر هارودز مايكل وارد: " يسعدنا إطلاق البطاقات التي تحمل العلامات التجارية المشتركة مع شركائنا من Visa وبنك الكويت الوطني، في خطوة تعكس التزام هارودز بتوسيع آفاقه الدولية وتعزيز مكانته العالمية. ويمثل هذا التعاون جسراً يربطنا بعملائنا المميزين، حيث نقدم لهم تجربة مكافآت استثنائية تلبي تطلعاتهم، سواء كانوا من عملائنا الدائمين أو الجدد في الكويت. ومن خلال هذه المبادرة، نجسد قيم التميز والخدمة الشخصية التي تميز هارودز، فيما نتطلع إلى توسيع نطاق عروضنا مستقبلاً، لنقرب تجربة هارودز الفريدة لعملائنا أينما كانوا حول العالم".

وعلى صعيد متصل، قال نائب الرئيس ومدير عام Visa في الكويت وقطر، شاشانك سينغ: "نحرص في Visa على الارتقاء بتجربة الدفع لحاملي بطاقاتنا، ويعكس تعاوننا مع بنك الكويت الوطني وهارودز هذا الالتزام عبر تقديم عرض مميز يجمع بين الامتيازات الحصرية والراحة الفائقة. كما يستفيد حاملو البطاقات من أحدث تقنيات الأمان التي توفرهاVisa ، ما يتيح لهم استخدام بطاقة Visa هارودز من بنك الكويت الوطني بثقة تامة، سواء داخل الكويت أو لدى أكثر من 150 مليون شريك تجاري حول العالم".

وأضاف سينغ: "سعيدون بهذه الشراكة، ونتطلع إلى تقديم قيمة مضافة وتجربة دفع سلسة وآمنة لحاملي بطاقات Visa في الكويت".

توترات الرسوم الجمركية تربك الأسواق العالمية وسط مخاوف تباطؤ الاقتصاد

أفاد البنك الوطني ان مؤشر الدولار الأميركي شهد خلال الأسبوعين الماضيين تقلبات ملحوظة على خلفية التطورات الجيوسياسية والتغيرات الحادة التي طرأت على معنويات المستثمرين، ففي 3 أبريل، قفز اليورو أمام الدولار الأمريكي إلى مستوى 1.1145، أي بزيادة تجاوزت 300 نقطة مقارنة بافتتاحه الأسبوعي، مدفوعاً بردة فعل الأسواق تجاه إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية متبادلة على الواردات، بما يشمل دول الاتحاد الأوروبي. وردت بعض الدول، وعلى رأسها الصين، بإجراءات انتقامية تضمنت فرض تعريفات جمركية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية، مما أثار مخاوف من احتمالية تباطؤ الاقتصاد العالمي، وأدى إلى موجة بيع واسعة للدولار الأميركي، الذي تراجع إلى مستوى102.893. كما طالت موجة التراجع مؤشرات الأسهم الأميركية، إذ انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى 5,074.08 نقاط، مقابل 5,680.00 نقطة في وقت سابق من الأسبوع، بينما هبط مؤشرا ناسداك وداو جونز بنسبة -5.82%

و -5.50%، على التوالي. وعلى الرغم من صدور تقرير قوي لسوق العمل الأميركي، إلا أن الأسواق باتت تشعر باحتمالية خفض سعر الفائدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو المقبل بنسبة 50%.

واضاف الوطني في تقرير حول اسواق النقد ان طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة ارتفعت بصورة غير متوقعة بنسبة 0.9% (ما يعادل 2.7 مليار دولار) لتصل إلى 289.3 مليار دولار، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاضها بنسبة 1%. وجاء هذا الارتفاع عقب زيادة قوية في يناير بنسبة 3.3%. وتصدر هذا الأداء القوي معدات النقل، خاصةً السيارات (4%)، والطائرات الدفاعية (9.3%). كما شملت المكاسب قطاعات الآلات (+0.2%)، والمنتجات المعدنية المصنعة (+0.9%)، وأجهزة الكمبيوتر (+1.1%)، والمعدات الكهربائية (+2%). وعلى الرغم من هذا الأداء الإيجابي، إلا أن طلبيات السلع الرأسمالية تراجعت بنسبة 1.5%، بينما سجلت السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات – والتي تعتبر مؤشر رئيسي على الإنفاق التجاري – انخفاضاً بنسبة 0.3%، في أول تراجع لها منذ أربعة أشهر. ويعزى هذا التباطؤ الذي شهده الاستثمار التجاري إلى حالة عدم اليقين المحيطة بالتعريفات الجمركية.

واشار الى ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي - المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي وفقاً لبيانات وزارة التجارة الأمريكية الصادرة يوم الجمعة بنسبة 0.4% في فبراير، مسجلاً بذلك أعلى معدل نمو شهري منذ يناير 2024، ليدفع بالمعدل السنوي إلى 2.8%، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى نموه بنسبة 0.3% على أساس شهري، وبنسبة 2.7% على أساس سنوي،. ويعد هذا المؤشر، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، من الأدوات الأكثر دقة لرصد اتجاهات التضخم الأساسية. أما مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي العام الأوسع نطاقاً، فقد ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري وبنسبة 2.5% على أساس سنوي، بما يتسق مع التوقعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق