ندوة بملتقى قمرة السينمائي تستعرض تجارب بصرية متميزة في السينما المعاصرة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استعرضت ندوة احتضنها ملتقى قمرة السينمائي 2025، عددا من أكثر التجارب البصرية تميزا في السينما المعاصرة، مؤكدة أهمية الضوء ودوره المحوري في صناعة الفن الأصيل.

 

وسلطت الندوة، التي قدمها الخبير والمصور السينمائي داريوس خنجي، الضوء على قوة السرد البصري من خلال الضوء أو غيابه لتقديم أعمال فنية أصيلة، كما تناولت كواليس بعض المشاريع بما في ذلك فيلم "طوبى" للمخرجة شيرين نشأت، وهو عمل فني رائع يستكشف حركة الناس من وطنهم إلى المدينة الفاضلة المتخيلة.

 

وقال داريوس خنجي:" ذكرياتي المبكرة عن السينما كانت تدور حول الاستماع إلى الموسيقى التصويرية للأفلام المصرية وأفلام الواقعية الجديدة الإيطالية والأفلام الأوروبية السائدة والأفلام الهندية، حيث نشأت محاطا بهذه الأصوات والمشاعر"، مشيرا إلى أن الموسيقى تلعب دورا محوريا في أعماله السينمائية.

 

وأضاف أن الأفلام تتمتع بطبيعة فنية تشكيلية، والأمر كله يتعلق بكيفية ترجمة القصة على الشاشة، سواء باستخدام الفيلم أو التقنيات الرقمية.

 

ونصح صناع الأفلام الناشئين الذين يسعون للتميز، قائلا:" لكل شخص صوت داخلي مميز، ومن المهم أن نفهم ونقبل اختلافنا، إذا كان علي أن أصنع فيلما بنفسي اليوم، رغم أنني لست صانع أفلام ناشئا، سيكون من الصعب العثور على صوت فني فريد، وعلينا أن نجد هذا الصوت داخل أنفسنا، ثم نترجمه على الشاشة".

 

وشارك خنجي الحضور أفكاره الشخصية حول رحلته في السينما بدءا من شغفه بالأفلام، مشيرا إلى أنه بدأ صناعة الأفلام عندما بلغ الثانية عشرة من عمره، وكان مفتونا بأفلام الرعب مثل مصاصي الدماء، وأراد حينها أن يصبح مخرجا، لكنه أدرك شغفه في مجال التصوير السينمائي.

 

واستعرض الخبير والمصور السينمائي داريوس خنجي، خلال الندوة، مجموعة من أعماله التي استخدم فيها تنوع الإطارات المظلمة والكئيبة التي يعتمدها كما في فيلم سبعة (1995)، وتلك الحيوية في فيلم أوكجا (2017)، التي تنبع من شغفه المبكر بالتصوير الفوتوغرافي.

 

يشار إلى أن داريوس خنجي، المرشح لجائزة الأوسكار مرتين، يحرص على تطوير مهاراته من خلال نهج إبداعي يتفوق على الجانب التقني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق