الهتمي أمام مؤتمر الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز: ملتزمون بمواصلة العمل لمستقبل أكثر عدلاً واستقرارًا

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي عُقد في العاصمة الأوزبكية طشقند أمس، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي.
مثّل مجلس الشورى في المؤتمر سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي، عضو المجلس.
وقد ناقش المؤتمر الرابع عدداً من الموضوعات المرتبطة بالأمن والسلم الدوليين، والتنمية المستدامة، والتحديات العالمية المشتركة.
وفي كلمته خلال المؤتمر أشاد سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي، عضو المجلس بمبادئ الحركة التي ترسخ قيم السلام والعدالة والتضامن، مؤكدًا أن الحركة تعد منبرًا هامًا للدول التي تسعى إلى تعزيز التعاون دون انحياز، لافتًا إلى حرص دولة قطر على تحقيق الوحدة بين الدول الأعضاء في الحركة للوصول إلى الأهداف المشتركة، وتعزيز التضامن بين الدول النامية في مواجهة قضايا التنمية والعدالة الاجتماعية.
وأكد سعادته أن دولة قطر لطالما التزمت بتعزيز التعاون الدولي في إطار حركة عدم الانحياز، مشيرًا إلى دورها المهم في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة عبر تعزيز الحوار السياسي والتنسيق بين الدول الأعضاء. ونوّه باستمرار دعم قطر للقضايا الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما في مجالات التعليم والصحة والتنمية.
وشدد على أن القضية الفلسطينية تظل في صلب أولويات السياسة الخارجية القطرية، مؤكدًا دعم قطر الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ومبرزًا ضرورة إنهاء ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية.
وأشار إلى أن حركة عدم الانحياز تمثل منصة حيوية للدول النامية لتوحيد الجهود ومواجهة التحديات المشتركة، وتُعد أداة فعالة لتعزيز الحوار بين الثقافات وحل النزاعات، مؤكدًا التزام قطر بمواصلة العمل داخل الحركة لتحقيق مستقبل أكثر عدلاً واستقرارًا.
وأصدر المشاركون في ختام أعمالهم «إعلان طشقند»، الذي أكد على إحياء الذكرى السبعين لمؤتمر باندونغ التاريخي، والتأكيد على مبادئ حركة عدم الانحياز من سيادة وتقرير المصير والتعايش السلمي.
كما شدد الإعلان على أهمية تعزيز دور البرلمانات في مراقبة الالتزام بالمبادئ المؤسسة للحركة، والدعوة إلى تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات مثل تغير المناخ، والأزمات الاقتصادية، والأوبئة، إضافة إلى دعم الحلول العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد الإعلان على ضرورة دعم سياسات الطاقة المستدامة، وتحقيق العدالة المناخية، وتعزيز دور المرأة والشباب في صنع القرار، إلى جانب تطوير الإطار المؤسسي للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز لضمان فاعلية أكبر في أدائها المستقبلي.
من جانب آخر شارك سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي، عضو المجلس في اجتماع اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين بالاتحاد البرلماني الدولي، الذي عقد أمس ضمن أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، حيث ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة، كان من أبرزها مشروع قرار حول دور البرلمانات في المضي قدمًا لحل الدولتين في دولة فلسطين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق