«سدرة»: أبحاث تبشّر بمستقبل واعد لصحة الأطفال

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتفل سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، بيوم الصحة العالمي من خلال التركيز على وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) التابعة له، وتقديم دراسة حديثة للميكروبيوم أجراها قسم الأبحاث حول الولادة المبكرة.
وقال البروفيسور إبراهيم جناحي، الرئيس الطبي بالإنابة في سدرة للطب في تصريحات أمس: «يركز شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام على صحة الأم والوليد، ويدعو إلى بدايات صحية ومستقبل واعد. إنني فخور بتطوير المبادرات السريرية والبحثية المشتركة التي يقودها سدرة للطب بدقة عالية للحفاظ على أعلى معايير الرعاية الصحية للنساء والأطفال في قطر. ومن الملهِم أن نرى الأثر الإقليمي والعالمي الذي تتركه برامج سدرة للطب».
وتابع: «تُعد وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في سدرة للطب رائدةً في تقديم خدمات عالمية المستوى لتحسين النتائج الصحية لحديثي الولادة المرضى والخُدّج. بينما يُجري باحثو سدرة للطب العديد من الدراسات الرائدة لفهم صحة الأم والطفل وتعزيزها. يُمكّننا هذا النهج المُبتكر من إحداث تغيير حقيقي في حياة الناس، بما يضمن أجيالاً أكثر صحة، ويساهم في رفاه المجتمع على المدى الطويل». وأوضح د. الجناحي أن سدرة للطب وسع أولوياته البحثية بإجراء العديد من الدراسات الرئيسية في مجال صحة الأم والطفل، بما في ذلك دراسة نُشرت مؤخراً حول الولادة المبكرة، في مجلة Frontiers in Cellular and Infection Microbiology بعنوان «استكشاف تركيب ميكروبيوم المشيمة ومصدره المحتمل في الولادة المبكرة».
وتستكشف الدراسة كيف يُمكن أن يُساهم ميكروبيوم المشيمة في الولادة المبكرة، وهي سبب رئيسي للمضاعفات الصحية لدى حديثي الولادة حول العالم. درس البحث التركيب الميكروبي للمشيمة ومصادره المحتملة، كاشفاً عن اختلافات رئيسية بين الحمل المبتسر والحمل الكامل.
كشفت الدراسة عن أن ميكروبيوم المشيمة في حالات الولادة المبكرة يشبه الميكروبيوم المهبلي، بينما في حالات الحمل الكامل، يحاكي ميكروبيوم الفم. يشير هذا إلى وجود صلة قوية بين ميكروبات الأم ونتائج الحمل، مما يُقدم رؤىً ثاقبة حول كيفية تأثير التركيب الميكروبي على الولادة المبكرة، ويساعد في الكشف المبكر واستراتيجيات الوقاية المُستهدفة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق