بحوزته 576 جوّال آيفون.. اتهام دبلوماسي سوري في قضية تهريب بالبرازيل

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوقفت السلطات البرازيلية دبلوماسياً سورياً يُدعى مارسيو حنا يوسف، وهو أحد أعضاء القنصلية الفخرية السورية في ولاية ماتو غروسو دو سول، بعد ضبطه متلبساً أثناء محاولته تهريب كمية كبيرة من البضائع الفاخرة باستخدام سيارة دبلوماسية تابعة للقنصلية، مما أثار جدلاً واسعاً حول استغلال الامتيازات الدبلوماسية.

ووفقاً للتقارير، شملت البضائع المهربة 576 هاتفاً ذكياً من طراز «آيفون»، و28 ساعة ذكية من نوع «آبل ووتش»، إضافة إلى 12 زجاجة من النبيذ المستورد، وقد تم اكتشاف العملية في منطقة «بونتا بورا»، وهي منطقة حدودية مع دولة الباراغواي تُعرف بأنشطة التهريب، وكانت البضائع دون فواتير رسمية، ما يشير إلى محاولة لتفادي الجمارك والضرائب.

ونقل تلفزيون «سورية» عن وسائل إعلام برازيلية، قولها إن التحقيقات الأولية في الحادثة أثبتت أن المتهم الموقوف هو نائب القنصل السوري في ولاية «ماتو غروسو دوسول»، وأنه أقدم على شراء المنتجات المضبوطة من الباراغواي، وتهريبها إلى الأراضي البرازيلية بطريقة غير شرعية، وخارج الأطر الجمركية الرسمية، مستغلاً الامتيازات الدبلوماسية.

أخبار ذات صلة

 

الدبلوماسي، الذي يُعتقد أنه ابن شقيق القنصل السوري في البرازيل، استغل السيارة الدبلوماسية لنقل البضائع، ظناً منه أن الامتيازات الدبلوماسية قد تحميه من التفتيش، لكن السلطات البرازيلية، التي كثّفت جهودها لمكافحة التهريب عبر الحدود، أوقفته بعد اشتباه في تحركاته، وبعد التحقيقات الأولية، تم إطلاق سراحه مؤقتاً، لكن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد مدى تورطه وما إذا كانت هناك شبكة أوسع وراء العملية.

وأثارت الواقعة انتقادات حادة في البرازيل وسورية على حد سواء؛ إذ رأى البعض أنها تمثل إساءة للثقة الدبلوماسية واستغلالاً للحصانة التي تُمنح للدبلوماسيين، وتأتي الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقات بين البرازيل وسورية توترات طفيفة بسبب قضايا الهجرة واللاجئين، ما يزيد من حساسيتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق