استهداف مباشر لأطفال وصحفيين خلال غارات على غزة.. «الصمت الدولي» يُشارك إسرائيل جرائمها

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شكل صمت المجتمع الدولي وتراجعه عن اتخاذ مواقف حازمة إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص في قطاع غزة، وتجاه الأطفال والنساء والمدنيين بالإضافة إلى رجال الإسعاف والعاملين في المؤسسات الأممية، دافعًا للاحتلال للاستمرار في ارتكاب جرائمه.
وبالأمس عبرت طائرة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فوق دول أوروبية، مثل فرنسا وكرواتيا وإيطاليا، دون تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحقّه بتهم ارتكاب جرائم حرب، وفقا لشبكة الجزيرة الإخبارية، وسط اتهامات بتواطؤ هذه الدول مع ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.
وميدانيا شنّت طائرات إسرائيلية غارات فجر، أمس، في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما تسبّب في استشهاد 12 شخصا بينهم أطفال، وفق الدفاع المدني، وصحافي، وفق المكتب الإعلامي لحكومة حماس.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس «ارتقى 42 شهيدا على الأقل بينهم عدد من الأطفال والنساء» جراء غارات جوية إسرائيلية، «بينها استهداف مباشر لخيمة صحافيين»، مشيرا الى وقوع عدد من الجرحى.
وأوضح أنه تم نقل شهدين وتسعة صحفيين مصابين «إثر استهداف مباشر ومتعمّد من طيران الاحتلال لخيمة صحفيين في مستشفى ناصر بخان يونس» في جنوب القطاع.
وذكر مصدر طبي أن حالة «اثنين من الصحفيين المصابين خطيرة نتيجة حروق في كافة أنحاء الجسم».
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس أن أحد الشهيدين في خيمة الصحفيين هو «الصحفي حلمي الفقعاوي الذي يعمل في وكالة فلسطين اليوم» الإخبارية المحلية.
وقال الدفاع المدني في غزة إن غارة في دير البلح (وسط) قتلت سبعة أشخاص، بينهم طفلة في العاشرة من عمرها، وأوقعت جرحى، «ولا يزال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض».
كما استشهد ثلاثة أشخاص آخرين في غارة في شارع وادي العرايس في حي الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة.
في دير البلح، وتلقّى العديد من النازحين الفلسطينيين رسائل نصية من جيش الاحتلال تطالبهم بالإجلاء، متوعدا بتنفيذ غارات جوية على هذه المناطق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق