اشتعلت التكهنات والتوقعات حول بطل دوري نجوم أريد 2025 مع اقتراب موعد الموقعة الأخيرة من عمر الدوري والجولة الثانية والعشرين والأخيرة يوم الجمعة القادم التي ستضع النقاط على الحروف وتكشف عن البطل وهل يكون السد حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي، أم الدحيل أكثر الفرق فوزا باللقب منذ 2011 وحتى الموسم قبل الماضي.
جماهير الناديين وجماهير الكرة القطرية بدأت تضرب أخماسا في أسداس وتحاول التوقع بالبطل، وتحاول من خلال احتمالات فوز كل فريق الوصول إلى التوقع باسم بطل 2025.
حسابيا ورقميا فإن السد يملك 51 % من نسبة الفوز باللقب، مقابل 49 % للدحيل، بسبب وجود فارق نقطتين فقط بينهما حيث يتصدر السد برصيد 49 نقطة والدحيل برصيد 47 نقطة، وهو ما يجعل الحسابات معقدة للغاية في الجولة الأخيرة.
ويتفوق السد بنسبة الـ 1% باعتباره المتصدر وبفارق نقطتين وبالتالي فإن انتصاره على الأهلي ولو بفارق هدف سيجعله بطلا، حتى لو فاز الدحيل على الخور بأي عدد من الأهداف، بينما لا بديل أمام الدحيل سوى الفوز ولو بهدف وخسارة السد ولو بهدف حتى يتوج الدحيل بطلا للدوري بفارق النقاط.
هناك حالة واحدة قد تقلب الموازين رأسا على عقب وتجعل الدحيل بطلا حتى لو لم يخسر السد أمام الأهلي، وهي حصوله على اللقب بفارق الأهداف فقط.
وهذه الحالة تتمثل في تعادل السد مع الأهلي، وفوز الدحيل على الخور، وفي هذه الحالة سوف يتساوى الفريقان في النقاط وسيصلان معا إلى النقطة 50.
ولو حدث ذلك ووصل السد والدحيل إلى 50 نقطة فإن الدحيل يتوج على الفور بطلا للدوري حسب المادة 7 من لائحة دوري نجوم أريد.
الأهلي والخور بدون طموح
الكل يتحدث عن السد والدحيل ونسوا الحديث عن الأهلي والخور ودورهما في تحديد بطل 2025، ونسيان دور الأهلي والخور في هذا الصراع المشتعل له مبرره، فالفريقان لا ناقة لهما ولا جمل في صراع الجولة الأخيرة، ولا يملكان أي طموح، سواء فاز الأهلي على السد والخور على الدحيل ولو 10- 0 وسواء خسر الأهلي أو الخور أيضا بفارق كبير من الأهداف، حيث لن يتغير موقف أي منهما.
الأهلي استقر في المركز الرابع وفقد أي طموح في الوصول إلى المركز الثالث لتحسين الترتيب والابتعاد عن مواجهة بطل الدوري في كأس قطر، والفوز على السد أو الخسارة لن تؤثر عليه مطلقا وسيظل رابعا. والخور هبط رسميا إلى دوري الدرجة الثانية ولن يستفيد من الانتصار على الدحيل كما حدث في القسم الأول، ولن تزداد خسائره إذا فاز عليه الدحيل بعد أن حسمت الأمور وعاد إلى الدرجة الثانية. وحتى لو حقق الخور المفاجأة وهزم الدحيل كما حدث في القسم الأول فإن ذلك سوف يصب في مصلحة السد، ومن هنا فإن عدم وجود أي طموح للأهلي أو الخور قد يكون له تأثيره البالغ على هوية البطل، وقد يكون الأمر حسم فعليا وأن السد هو بطل دوري 2025.
0 تعليق